نوف الموسى (أبوظبي)
«إعادة تشكيل صورة المتاحف كمساحة عامة».. محور استثنائي ناقشته الجلسة الرابعة في ندوة «المتاحف خارج الإطار»، استمع فيها المشاركون إلى الأزمة التي يواجهها متحف سرسق، بعد تضرر تفاصيله الحيوية، إثر انفجار بيروت، متسبباً، بحسب زينة عريضة مديرة متحف سرسق في لبنان، في تدمير نحو 400 مبنى تاريخي، خسر فيها المتحف قرابة الـ 57 لوحة فنية من أصل 130 لوحة معروضة، موضحة عريضة أن إعادة إعمار المتحف تتطلب تمويلاً يُقدر بـ 3 ملايين دولار، يسعون للحصول عليه من خلال الأفراد والجمعيات الخيرية المعنية، مبينة أنه منذ أكتوبر من عام 2019، كانوا يتحدثون عن الوضع في لبنان، وآلية التكيف مع الوضع المالي الجديد، حيث أعادوا التفكير بالمتحف، وكيف يمكن أن يتفاعل مع ما يحدث في الشارع اللبناني، فمن الناحية المنهجية، كما أشارت زينة عريضة، فإنهم ليسوا قلقين، كونهم يملكون الرؤية لما يمكن للمتحف أن يلعبه من أدوار تفاعلية لدعم الساحة الفنية، باعتباره متحفاً معاصراً مفتوحاً للجميع، وموجوداً في قلب مدينة بيروت.
«ما أحدثه انفجار مرفأ بيروت أنه قضى على 10 سنوات من إعمار المتحف في ثوانٍ»، إشارة لزينة عريضة، حول حجم الكارثة، في ظل غياب السياسية الثقافية.