الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

منتدى صناعة المحتوى الثقافي يعزز العلاقات بين الإمارات وكوريا

جانب من المنتدى (من المصدر)
13 نوفمبر 2020 00:45

أبوظبي (الاتحاد)

نظمت وزارة الثقافة والشباب، ووزارة الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية كوريا، المنتدى الأول لصناعة المحتوى الثقافي الإماراتي الكوري، الذي جاء بعنوان «تأثير كوفيد-19 على الصناعات الثقافية والإبداعية»، ويأتي كجزء من فعاليات برنامج الحوار الثقافي الإماراتي الكوري تحت شعار «تقارب الثقافات»، ويحتفي بأربعين عاماً من العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا.
حضر المنتدى الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب، وسالم القاسمي الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون، وأوه يونغ وو، النائب الأول لوزير الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، وكوون يونج وو، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة، وعدد من ممثلي الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة، بهدف الوصول معاً إلى سبل رامية إلى تطوير آليات صناعة المحتوى الثقافي.

فرص واعدة
وألقى مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب الكلمة الافتتاحية التي تناولت علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات والتي شهدت تطوراً استثنائياً، وصولاً إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الخاصة.
وقال مبارك الناخي: «يمثل منتدى صناعة المحتوى الثقافي الإماراتي الكوري محطة جديدة لاستكشاف فرص واعدة في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وتضع الأرضية لبناء شراكات بين المجتمعات الإبداعية في البلدين الصديقين، خصوصاً في مجال صناعة المحتوى الرقمي والوصول به إلى المجتمعات العالمية».
وأضافت مبارك الناخي: «يستكمل منتدى صناعة المحتوى الثقافي الإماراتي الكوري جهودنا لتعزيز علاقاتنا في مجال التعاون الثقافي، بهدف ترسيخ التقارب الثقافي والمعرفي بين بلدينا وشعبينا، وتبادل الآراء والأفكار بشأن مجالات التعاون المشتركة، ولاسيما صناعة المحتوى، والصناعات الثقافية والإبداعية، وتقديم الدعم للشباب والموهوبين».
ومن جهته أوضح أوه يونغ وو، النائب الأول لوزير الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، في كلمته أن تعزيز التعاون المتبادل في صناعة المحتوى الثقافي بين كوريا والإمارات العربية المتحدة سيساعد بشكل ملموس في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، آملاً أن يُشكّل هذا المنتدى الذي عُقد في ظل تحديات فيروس «كوفيد-19» فرصة جديدة لتعزيز التعاون والازدهار بين البلدين مستقبلاً.
ومن جهة أخرى، ركز المتحدثون في كلماتهم على دور وقيمة المحتوى الثقافي في ظل جائحة فيروس «كوفيد-19»، وكيفية استجابة صناعة المحتوى الثقافي لهذه الأزمة العالمية، كما استعرضوا الحالات الناجحة وأفضل الممارسات في القطاع الخاص بين البلدين.

مبادرات متنوعة
وبدوره، قدّم سالم القاسمي الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة والشباب، عرضاً مرئياً تناول أبرز المبادرات التي قدمتها الوزارة والجهات المجتمعية الأخرى في الدولة للتصدي للتحديات الناجمة عن فيروس «كوفيد- 19»، مشيراً إلى أن قيادة الدولة بفضل رؤيتها الحكيمة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع جميعاً، سواء من مواطنين أو مقيمين أو زوّار، حيث أغلقت المتاحف، وكافة الوجهات الثقافية، وتم تأجيل المعارض والندوات الثقافية والفعاليات المحلية والعالمية إلى أجل غير مسمى، لافتاً إلى أن القطاع الثقافي في الدولة، سواء مؤسسات فنية أو ثقافية، أثبت قدرته على الاستمرارية في العطاء من خلال تنظيم مبادرات متنوعة، تعددت ما بين المحفزات الاقتصادية، والثقافة الرقمية والمبادرات الفنية والمبادرات المعرفية، والجلسات الثقافية الافتراضية. 
كما سلط سالم القاسمي الضوء على البرنامج الوطني لدعم المبدعين الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب، والذي ساهم في تقديم منح مالية للأفراد والشركات الصغيرة العاملة في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة لاستمرارية أعمالهم الثقافية والفنية خلال الأزمة، مؤكداً أن البرنامج ساهم في التعرف على الفجوات الرئيسية التي تطلبت معالجات تشريعية وتنظيمية عدّة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©