الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«مؤتمر المكتبات» يناقش آليات التطوير المهني

شعار مؤتمر المكتبات
12 نوفمبر 2020 17:41

الشارقة (الاتحاد) - شهد اليوم الثاني من الدورة السابعة «لمؤتمر المكتبات» الذي انطلق على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020، بالشراكة مع «جمعية المكتبات الأميركية» تنظيم جلستين حواريتين (عن بعد)، تناولت الأولى أفضل الممارسات في مجال التطوير المهني، فيما تطرقت الثانية إلى سبل إدارة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها المكتبات.
وتطرقت الجلسة الأولى التي قدمتها الدكتورة هبة محمد إسماعيل، مدير فني المكتبات، جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، تحت عنوان «التنمية المهنية لأخصائيي المكتبات في زمن كوفيد- 19 وما بعدها: التحديات والفرص»، إلى أفضل الممارسات في مجال التطوير المهني المستمر، والفرص المتاحة لأمناء المكتبات للارتقاء بحياتهم المهنية.
واستعرضت الدكتورة هبة إسماعيل خلال الجلسة، مفهوم التنمية المهنية باعتباره دراسات يقوم بها الفرد خلال العمل، بإيعاز من صاحب العمل، أو من خلال الحضور التطوعي في المؤتمرات، وورش العمل، والندوات، أو الدورات، مشيرة إلى أهميتها وضرورتها في المهن التي لديها قاعدة معرفية سريعة التغير.
ولفتت إسماعيل إلى أن الآليات التي تستند إليها التنمية المهنية تتطلب معرفة الاحتياجات والجوانب التي تحتاج إلى تطوير، بالإضافة إلى انتهاج التخطيط، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، والتفكير في المعلومات والمخرجات التي تم الحصول عليها، قبل الانتقال إلى مرحلة التطبيق، ومشاركة الآخرين.
من جانبه، استعرض الدكتور عماد صالح خلال الجلسة الثانية، التي انطلقت تحت عنوان «ما يجب وما لا يجب فعله لإدارة المخاطر بنجاح في المكتبات»، الأدوات التي من شأنها تعزيز مهارة المكتبيين في إدارة المخاطر المكتبية، وكيفية التصرف إزاء الأزمات، حيث شدد الدكتور صالح على أهمية تقييم المخاطر وترتيب درجاتها، ومعرفة ما ينبغي فعله وما ينبغي تجنب فعله قبل الأزمات، وخلال حدوثها، وبعد انتهائها.
وبيّن صالح أن المخاطر حقيقة واقعية تواجه مختلف المؤسسات، ويمكن أن تأخذ أشكالاً متعددة تعرقل العمليات المؤسسية، حيث تتسبب الأحداث ذات التأثير السلبي بخلق قيمة جديدة تهدم القيمة القائمة، لافتاً إلى أن تعريف المخاطر في مجال المكتبات يعني إمكانية حدوث أزمة معينة تؤثر على تحقيق أهداف المكتبة ومنجزاتها.
وحول أبرز المخاطر وتصنيفاتها، بين صالح أنه توجد مخاطر يتسبب بها الإنسان، من خلال اللامبالاة، والإهمال، والنسيان، والافتراضات الخاطئة، لافتاً إلى أن مخاطر الإنسان هي الأكثر فتكاً وتدميراً، واعتبر المخاطر الأمنية ضمن تلك التصنيفات، كسرقة الأصول الموجودة في المكتبات من الأعمال المطبوعة، والخرائط، والأطالس النادرة وغيرها.
وواصل صالح تصنيفه للأزمات، معتبراً الأدوات والجهات القريبة من بيئة المكتبة إحداها، وذلك من خلال عدم فاعلية طوارئ الحريق، إلى جانب أعمال الصيانة التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وكذلك الأبنية القديمة غير القادرة على الصمود أمام الزلازل والهزات الأرضية، وعدم كفاءة إجراءات الأمن والسلامة، وعدم كفاءة أنظمة الصرف الصحي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©