لانغ ليف تروي كيف حققت شهرتها الأدبية

الشارقة (الاتحاد) 
أكدت الكاتبة والشاعرة النيوزلندية لانغ ليف أن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح إمكانيات واسعة وكبيرة أمام الكتاب الشباب لتقديم أعمالهم الأدبية إلى العالم، وتجاوز الحدود التي تفرضها دور النشر، لافتاً إلى أن النصوص المميزة ستلقى طريقها للانتشار والاهتمام، إذا ما تم توظيف تلك الوسائل والإمكانات بصورة احترافية ومدروسة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت أمس الأول (عن بعد) وأدارتها آنا روبرتس، عبر المنصة الإلكترونية (الشارقة تقرأ)، ضمن فعاليات الدورة الـ 39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب. 
وقالت ليف: «كانت منصات التواصل الاجتماعي إحدى الوسائل المهمة التي مكنتني من اختبار قدراتي الأدبية ومدى تأثير كتاباتي في الجمهور، حيث اعتدت أن أنشر فيها أعمالي الجديدة، وكانت كلّ منصة تتمتع بطابع مختلف، وبالتالي تضيف إلى تجربتي شيئاً فريداً، لذلك لا بدّ أن يختار الكاتب المنصة الملائمة لطبيعة الأعمال التي يرغب بنشرها». 
وفي تعليق لها حول أحدث دواوينها الشعرية والنثرية «حب سبتمبر»، تابعت ليف: «بدأت العمل على الكتاب قبل أزمة جائحة كورونا، واستكملته في فترة الحجر المنزلي التي رافقها إحساس عميق بالعزلة انعكس أثره بين السطور، أعتبر هذا العمل تجربةً شخصيةً للغاية، وقد حقق تفاعلاً كبيراً من المتابعين، وأنتظر بحماسة تعليقات القراء عليه».
وحول مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، قالت الكاتبة: «كانت تجربتي السابقة في معرض الشارقة الدولي للكتاب رائعة بكل معنى الكلمة، وأشعر بالسعادة لمشاركتي في دورة هذا العام أيضاً»، واختتمت الجلسة بإلقاء قصيدة بعنوان «لماذا أكتب» من ديوانها «حب سبتمبر».
يشار إلى أن الكاتبة لديها في رصيدها الأدبي سبعة دواوين شعرية وروايتان، ووصلت إلى الشهرة عبر نشر أعمالها على وسائل التواصل الاجتماعي.