الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

سلطان القاسمي يدعم دور النشر بـ 10 ملايين درهم

من الدورة الـ39 لمعرض الشارقة للكتاب (من المصدر)
8 نوفمبر 2020 01:05

الشارقة (الاتحاد)

 وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 10 ملايين درهم لاقتناء أحدث إصدارات دور النشر المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك استمراراً لنهج سموه الدائم في دعم صناعة الكتاب ودور النشر، وبهدف تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث الإصدارات الفكرية والأدبية والعلمية العربية منها والعالمية.
‬ويأتي ‬توجيه ‬سموه ‬ومكرمته ‬السخية ‬في ‬هذا ‬العام ‬تحديداً، ‬من ‬أجل ‬المساهمة ‬في ‬ضمان ‬دعم ‬ديمومة ‬حركة ‬عجلة ‬صناعة ‬النشر ‬حول ‬العالم ‬لما ‬اعتراها ‬جراء ‬أزمة ‬كورونا ‬العالمية، ‬وكذلك ‬من ‬أجل ‬ضمان ‬تزويد ‬المكتبات ‬العامة ‬والحكومية ‬والأكاديمية ‬في ‬إمارة ‬الشارقة ‬بمحتوى ‬معرفي ‬وأكاديمي، ‬ورفدها ‬بجديد ‬دور ‬النشر ‬العربية ‬والعالمية، ‬في ‬التاريخ، ‬والأدب، ‬والسياسة، ‬والفنون، ‬والعلوم، ‬والتكنولوجيا، ‬وغيرها ‬من ‬صنوف ‬المعرفة، ‬إذ ‬تُشكل ‬مكتبات ‬الشارقة ‬المعين ‬المرجعي ‬للباحثين ‬والمثقفين ‬والمتخصصين، ‬وطلبة ‬المدارس ‬والجامعات، ‬وجميع ‬المهتمين ‬بالشأن ‬المعرفي ‬في ‬الإمارة، ‬ودولة ‬الإمارات.

حاضنة ‬للفعل ‬الثقافي
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب:‏‭ ‬«‬تبعث ‬منحة ‬صاحب ‬السمو ‬حاكم ‬الشارقة ‬رسالة ‬من ‬الإمارة ‬إلى ‬صنّاع ‬الكتاب ‬في ‬المنطقة ‬والعالم، ‬تؤكد ‬لهم ‬أنهم ‬لا ‬يواجهون ‬الظروف ‬الاستثنائية ‬الراهنة ‬وحيدين، ‬وإنما ‬هنالك ‬من ‬يقف ‬معهم ‬ويساندهم ‬ويؤمن ‬بالرسالة ‬والجهد ‬الذي ‬يقودونه ‬خدمة ‬لواقع ‬ومستقبل ‬الإنسانية، ‬وأن ‬الشارقة ‬بقيادة ‬صاحب ‬السمو ‬الشيخ ‬الدكتور ‬سلطان ‬بن ‬محمد ‬القاسمي ‬عضو ‬المجلس ‬الأعلى ‬حاكم ‬الشارقة، ‬ستظل ‬حاضنة ‬جهودهم ‬وراعية ‬الفعل ‬الثقافي ‬عربياً ‬وعالمياً».

استثمار في المستقبل
وأضاف: «تحمل منحة صاحب السمو حاكم الشارقة سنوياً دلالات كبيرة ليس لسوق صناعة الكتاب والعاملين في الشأن الثقافي وحسب، وإنما أيضاً للمجتمع المحلي والعربي كاملاً، فصاحب السمو حاكم الشارقة، يؤكد أن تعزيز مكتبات الإمارة ورفدها بجديد النتاج المعرفي هو استثمار في صناعة المستقبل، وهو باب يتسع كل عام أمام الأجيال الجديدة للنهوض بثقافتها، واستكمال دراستها، وامتلاك أدوات الوعي اللازمة، لتكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تطلعات الإمارة والدولة ورؤيتها الحضارية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©