الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أحمد مراد: الوطن العربي يفتقر للرواية التشويقيّة

أحمد مراد
7 نوفمبر 2020 00:07

الشارقة (الاتحاد)

أوضح الكاتب والروائي المصري أحمد مراد أن وجود أعماله في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً سببه بحث الناس عن الرواية التشويقية التي يفتقدها الوسط الثقافي العربي، مشيراً إلى أن هذا النوع من الروايات غيّر تاريخ الأدب حول العالم وساهم في إيجاد حالة جديدة ومتطورة على صعيد بنية العمل الروائي الذي يعتمد على الخيال كمحرّك له. 
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت عن بُعد عبر منصة «الشارقة تقرأ» ضمن فعاليات الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، أدارها الإعلامي مصطفى الآغا، وتحدث خلالها الروائي المصري عن الرواية وعلاقتها بالسينما، ودور الخيال في صناعة القيمة الفكرية والجمالية للعمل الإبداعي. 

منصة استثنائية
وفي مستهلّ الجلسة أشار الإعلامي مصطفى الآغا إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب حقق مكانة مرموقة على صعيد المشهد الثقافي العربي والعالمي، وبات اليوم منصة استثنائية تستقطب حولها نخبة الأدباء والمثقفين والمبدعين، موضحاً أن الجهود التي تبذلها هيئة الشارقة للكتاب ضاعفت من حضوره وأثره على الحِراك الثقافي العربي والعالمي على حدّ سواء.

  • مصطفى الآغا
    مصطفى الآغا

وفي بداية اللقاء تحدّث الروائي المصري عن مبادرة «أنا أقرأ» التي أطلقها مؤخراً بهدف الكشف عن مواهب 20 كاتباً واعداً في مجال القصة القصيرة خلال فترة الحجر الصحي، موضحاً أن هذه المبادرة أصدرت مختارات من نصوص الكُتّاب جُمعت تحت عنوان «ليالي الكون»، مشيراً إلى أنه سبق وأن كتب عن الوباء في رواية 1919 عندما تناول الإنفلونزا الإسبانية لافتاً إلى أنه سيكتب عن كورونا يوماً ما عند اكتمال التجربة. 

الحكاية والحبكة
وتطرق مراد في حديثه إلى فنّ الرواية الذي وصفه بأنه مسؤولية كبيرة وارتباط وثيق مع الشخصيات، حيث قال: «أن تقوم بالعمل على موضوع رواية أنت معني به منذ بدايته وحتى نهايته، يضعك في علاقة قوية مع مضمون الحكاية والحبكة، وبالنسبة لي الرواية فنّ وتجربة نقلت خلالها كل ما يجول في خاطري على الورق».
وعن علاقة السينما بالنص الروائي، قال مراد: «أنا في أعمالي لا أكتب من أجل السينما، وإذا فعلت ذلك سأخسر كثيراً، وفي ذات الوقت لا أضع حداً لكتابتي وفق رؤية ومنظور المنتجين، ولهذا بالنسبة لي هناك جمهور للكتاب وجمهور للسينما، ولا أنكر أن السينما تسهم في انتشار الرواية بشكل كبير، ولكنني أكتب الخيال وإن كان بمقدور السينما أن تترجمه فهذا أمر جيد». 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©