الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يناقش دور الترجمة العلمية في ظل الجوائح

خلال الندوة (من المصدر)
6 أكتوبر 2020 01:06

 أبوظبي (الاتحاد)

نظّم مشروع «كلمة» للترجمة يوم أمس ندوةً افتراضيةً بعنوان: «دور الترجمة العلمية في ظل الجوائح»، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للترجمة الذي يصادف 30 سبتمبر من كل عام. وتركّزت الندوة حول دور الترجمة في تسليط الضوء على جائحة «كورونا» وغيرها من الجوائح عبر التاريخ، وأهميتها في توثيق التجربة الإنسانية مع الأمراض والأوبئة في مختلف العصور.
وشارك في هذه الندوة أطباء ومترجمون ممن أثرت ترجماتهم المكتبة العربية، وأسهمت في نقل المعرفة إلى العالم العربي، وهم د. زينب بنياية، ود. محمد كبّة، وعز الدين عناية، وحسن غزلان، وعمر الأيوبي، ود. خالد العوضي، فيما قامت الإعلامية مريم فكري بإدارة الندوة.
وجرى خلال الندوة استعراض عدد من الكتب المتعلّقة بالأمراض والأوبئة، والتي قام مشروع «كلمة» بترجمتها مؤخراً إلى اللغة العربية، حيث استهل الدكتور محمد كبّة مشاركته في الندوة بالحديث عن وباء كورونا المستجدّ وتأثير الجائحة على العالم، ثم انتقل للحديث حول كتاب «الطاعون» للكاتب بول سلاك، الذي يُسقط ردود الفعل تجاه الأوبئة الجماعية على الحياة العامة، ويظهر تأثيرها على البشر من الناحيتين الاقتصادية والنفسية، مما يتيح الفرصة للقارئ لملاحظة التشابه الكبير بين جائحات الوباء في الماضي وجائحة «كورونا» الحالية، من حيث الظهور المفاجئ وسرعة الانتشار والإجراءات الأولية المتخذة لمجابهتها.
 وفي ختام الندوة، خلص المشاركون إلى أن الترجمة العلمية أداة مهمة لنشر المعرفة وتلبية احتياجات البحث العلمي، ولكنها نادرة جداً في العالم العربي ولا تواكب التقدّم المعرفي الهائل الذي يشهده العالم، مما أدى إلى عدم تطوّر منظومة المصطلحات في اللغة العلمية العربية بالشكل المطلوب، مؤكدين أن الحل يكمن في ترجمة المزيد من الكتب العلمية في مختلف الاختصاصات إلى لغة الضاد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©