الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

6 كُـتّاب صغار موهوبين في «حوارات الثقافة للجميع»

حوارات «الثقافة للجميع» تستضيف ستة كتّاب صغار موهوبين في جلسة «نكتب مستقبلنا» (من المصدر)
21 يوليو 2020 04:44

أبوظبي (الاتحاد)

ضمن سلسلة حوارات «الثقافة للجميع»، نظّمت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أحدث جلسة افتراضية بعنوان: «نكتب مستقبلنا»، مساء يوم الأربعاء الماضي، استضافت فيها ستة طلّاب يتميزون بمهاراتهم الكتابية بين نظرائهم، حيث ناقشوا تجاربهم ومصادر إلهامهم في الكتابة، عبر قناة «ثقافة أبوظبي» على «اليوتيوب». 
وترأس الجلسة الحوارية، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق 15 يوليو من كل عام. 
وانطلقت الجلسة بتعريف كل واحد من المشاركين في الجلسة بنفسه، وهم: نورة جابر طالبة الصف الأول، والتي كتبت قصة بعنوان: «نزهة مع صديقتي»، حمدان المزروعي (9 سنوات)، وصاحب قصّة «رقطاء» و«أرنوب الأرنب المغامر» و«الأخطبوط الملوّن»، قيس أبو هنطش (10 سنوات) صاحب قصتيْ «أبطال كوكب الأرض» و«البنت والوحش»، شمسة القبيسي (15 سنة) كاتبة قصّة بعنوان «ما بين الأرض والنّجوم»، وشيخة الشبلي كاتبة قصّة «الناجية الوحيدة»، والريم صالح القبيسي كاتبة قصّتيْ: «النوايا» و«الرفقة السيئة»، وكلتاهما في الصف الحادي عشر.
وتطرّقت الجلسة إلى مصادر إلهام كل واحد من هؤلاء الكُتّاب الصغار، التي دفعتهم لكتابة قصصهم، وكيف يلعب الخيال دوراً أساسياً في بناء قدراتهم الإبداعية وتشكيل فكرهم، وما يطمحون لأن يصبحوا عليه في المستقبل، فمن خلال كتابتها قصّة «النوايا»، تسعى الريم القبيسي إلى إيصال رسالة عدم التسرّع بإساءة الظن بأحدهم، وأهمية التماس الأعذار للأشخاص من حولنا ورؤيتهم بمنظور إيجابي وحسن. وتروي شيخة الشبلي في «الناجية الوحيدة» قصّة فتاة نجت من تحطّم طائرة في غابة منعزلة عن العالم، وكيف صمدت في وجه الصعاب، من خلال الصبر والتحمل، واعتمادها على نفسها حتى تم إنقاذها في نهاية المطاف. 
بينما تسرد قصة «ما بين الأرض والنجوم» لشمسة القبيسي، حكاية فتاة توفيت جدتها تاركة لها مفتاحاً إلى القمر الذي ينصحها، ويرشدها إلى بناء حياة مليئة بالمعجزات. 
وتربط قصّة قيس أبو هنطش «أبطال كوكب الأرض» ما بين الاهتمام البيئي والهويّة الوطنية، حيث يدور جزء من أحداثها في المستقبل والجزء الآخر في الماضي، والتي يضطر فيها بطلا القصة سالم وسلمى إلى إيجاد حلول لمشاكل بيئية، من خلال السفر إلى الماضي، وحلّ ألغاز في التراث الإماراتي.
 ويتحدّث حمدان المزروعي في قصّته «رقطاء»، عن قطّة مرقّطة حزينة لكونها لا تشبه القطط الأخرى، فتذهب إلى المدينة في رحلة لاكتشاف نفسها والبحث عن أشياء تشبهها، بينما تدور قصّة نورة جابر «نزهة مع صديقتي» حول صديقتين تتعرض واحدة منهما إلى التنمُّر، الذي يؤدي إلى خوفها من الخروج من المنزل وانعزالها عن الجميع، وتشير نورة في قصتها إلى أضرار التنمُّر الناجمة بالأساس عن شعور بالنقص في الشخص المتنمر.
واختتم معالي محمد خليفة المبارك الجلسة، بتشجيع الطلّاب على السعي نحو تحقيق أحلامهم الطموحة في المستقبل مهما كان حجمها، معلناً عن مبادرة جديدة بعنوان «مسابقات الفنون»، وهي سلسلة من المنافسات في الفنون البصرية والأدائية، تستهدف طلّاب أبوظبي من الأعمار كافة، وتقام بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية، وأوضح معاليه أن المسابقة تهدف إلى تقديم فرصة للشباب لاكتشاف قدراتهم الإبداعية، وتطويرها، وبالتالي تعزيز المشهد الفني في الدولة بمواهب وطاقات متجددة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©