الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«العين الثقافي».. ختامهُ شعر

طلال الصابري (الاتحاد)
12 يوليو 2020 01:08

عمر الحلاوي (العين)

اختتمت فعاليات مهرجان كتاب العين الثقافي الافتراضي الأول الذي ينظمه نادي كتاب العين، بالتعاون مع مكتبة زايد المركزية التي أدارها الدكتور شعبان بدير، مع الشعر الفصيح، حيث استضاف في أمسيته الختامية اثنين من أبرز الشعراء الإماراتيين المبدعين، هما الشاعر طلال سالم الصابري الفائز بجائزة الشارقة للشعر العربي عام 2019، والشاعرة أسماء الحمادي عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. 
واستهل الشاعر طلال الصابري الأمسية الشعرية بقصيدته «خذي حلمي لكي يهدا هواك.. وترتسم الأماني في خطاك»، ومن ثم «لا شيء إلا موعدٌ متسامي.. وغواية أخرى على أحلامي»، وتأثر الحضور على برنامج «زووم» بالدفقات الشعرية والوهج الذي يحيط بشعره المميز.
ولما سئل الشاعر عن رؤيته للاغتراب في شعره، قال الصابري، إنه تغرب كثيراً، شعراً وسفراً، والغربة في شعره تعني البحث عن الذات، فهو يميل إلى ذاته مع زحمة الحياة لتبحث عن متنفس، فالغريب في شعره ليس الغريب عن وطنه، وإنما الغريب بين زحمة الحياة، والركض خلف كل شيء بحثاً عن حلم الإبداع.
وبث الشاعر طلال خلال الأمسية الشعرية، الدهشة والفرح، وهو يرى أن التصالح مع الذات والبحث عن الجمال، والكتابة عن الغربة في لحظات قد لا تمثله كإنسان في الحياة اليومية يمضي بأشيائه البسيطة، فالشاعر في لحظة يكون باكياً وفي لحظة سعيداً، لكنه في الكتابة يعيش اللحظة فقط.
وبدأت أسماء الحمادي بقصيدة من ديوانها «يا حائط المحكى»، من ثم قصيدة «يا نهايات المطاف.. ذاك نصر قد لمحت الغيم يحمي»، وقالت الحمادي، إن الشاعر لا يخطئ في فهم القوافي، لأنه يتعمق وينقل المعاني قبل أن يصل إليها الإنسان العادي، فالشاعر يغوص في المعاني والدلالات أكثر، ويتأمل أكثر من غيره، ويأتي بجميل المعاني من مخيلته.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©