الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أضواء على دمج المتاحف في مناهج التعلم عن بُعد

دور رائد للمتاحف كمراكز ثقافية
9 يوليو 2020 00:26

دبي (الاتحاد)
احتفت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، مع نهاية العام الدراسي 2019-2020 في دولة الإمارات العربية المتحدة، بربط متاحفها مع مناهج التعلم عن بُعد، التي استفاد منه 11304 طلاب من 94 مدرسة حكومية وخاصة، عبر 298 جولة افتراضية في المتاحف التابعة للهيئة.
أتاحت الجولات الإرشادية الافتراضية أمام الطلاب، فرصة لإثراء معارفهم حول تاريخ الإمارات وثقافتها الغنية، عبر استثمار أحدث التقنيات، بما في ذلك توفير جولات تفاعلية تستخدم الصور البانورامية مكتملة الزوايا، والصور المتتابعة والفيديو.
وأقامت دبي للثقافة هذه الجولات الافتراضية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، كجزء من التزامها بتعزيز أهمية المتاحف لدى الأجيال الشابة.
تمت استضافة الجولات الإرشادية الافتراضية، من قبل المرشدين الثقافيين في المتاحف، من خلال منصة الاجتماعات الافتراضية وموقع «دبي 360».
وقد حظي متحف الاتحاد، بانضمام معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، إلى إحدى الجولات الافتراضية، مشاركاً طلبة الصف الرابع في مدرسة مدينة خليفة (أ) هذه التجربة الثقافية.
استهل معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، كلمته بتقديم الشكر للمسؤولين والقائمين على متحف الاتحاد في دبي على هذه الجولة، التي اصطحبوا الطلبة من خلالها إلى معلم وطني عريق ومميز، ويحمل بين ثناياه تاريخ وطن وصوراً تجسد مراحل عديدة، من ضمنها مرحلة التأسيس على يد القائد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

  • من الجولة الافتراضية
    من الجولة الافتراضية

وأوضح، أن وزارة التربية والتعليم حريصة على استمرارية الأنشطة الافتراضية، التي تربط الطالب بماضيه وحاضره ومستقبله، مؤكداً أنه إذا منعتنا الظروف الصحية أن نلتقي في المكان، فإن ذاكرة الوطن تتسع للجميع.
وقال: لقد شكلت هذه الرحلة الافتراضية فرصة ثمينة لطلبتنا، للتعرف أكثر إلى ماضيهم ما قبل فترة التأسيس، وما بعدها من خلال تسلسل الأحداث، وتسليط الضوء على رؤية قيادة دولة الإمارات وفكرها الذي يستشرف المستقبل، ويحكي قصة الاتحاد كما تراها قيادات الوطن، ويترجم ذلك الإرث الإنساني العميق والخالد والزاخر لدولة الإمارات.
وعبر عن سعادته بالتواجد في هذه الرحلة الافتراضية، والتنقل بين أركان متحف الاتحاد، الشاهدة على دور المؤسسين الأوائل في ترسيخ أركان الوطن وتشييد لبناته بتفان وإخلاص، لافتاً إلى أن سعادته أكبر بتواجد أبنائه الطلبة الذين دعاهم إلى أن يحفظوا هذا الإرث ويعتزوا ويفخروا به، لأنه انعكاس لهويتهم، ولأنه يؤصل فيهم قيم الخير والعطاء والإخلاص والوفاء والمسؤولية، وأن يعلموه لغيرهم.
وقالـت هالة بدري مدير عام دبي للثقافة: «سعت هذه المبادرة إلى تحقيق رؤية دبي، الرامية إلى تعزيز المشهد الثقافي في الإمارة، وتماشياً مع مسؤولية الهيئة في تحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة، كانت الجولات الإرشادية الافتراضية جزءاً من جهودنا المستمرة، لتعريف الأجيال الناشئة إلى الصروح الثقافية في دبي، ومساعدتهم على اكتساب معرفة واسعة حول التاريخ الإماراتي العريق، من خلال تعزيز القدرات على التعبير الإبداعي لدى طلاب المدارس، وتسليط الضوء على دور المتاحف الرائد، كمراكز ثقافية وتعليمية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©