الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شاهد العنصرية في بيتك !

شاهد العنصرية في بيتك !
18 يونيو 2020 00:09

لم تأتِ الاحتجاجات التي هزت الولايات المتحدة، منذ وفاة جورج فلويد يوم 25 من مايو الماضي، من فراغ، بل هي نتيجة لتاريخ طويل من العنصرية النظامية ووحشية الشرطة تجاه الأميركان السود. نقدم هنا قائمة بـ10 أفلام، يمكنك من خلالها التعرف على عنصرية العم سام تجاه كل ما هو أسود:

I Am Not Your Negro 2016
يعد هذا الفيلم للمخرج راؤول بك، أحد أهم الأفلام الوثائقية الأساسية عن تاريخ العنصرية في أميركا. ويرتكز النص الصوتي للفيلم، والذي قرأه صامويل جاكسون بصوته، على المذكرات غير المكتملة للكاتب والناشط جيمس بالدوين، والتي يلعب فيها مارتن لوثر كينج ومالكولم إكس أدواراً مهمة. قد يرجع تاريخ النص إلى 1979، لكن أفكار بالدوين عن العنصرية الأميركية لا تزال تبدو أكثر موضوعية من أي وقت مضى، خاصة على ضوء مقتل جورج فلويد المأساوي، خنقاً، قبل أسابيع، تحت ركبة رجل شرطة أبيض.

12years a Slave  2013
كي نفهم مقتل جورج فلويد المدوي قبل أسابيع، يجب علينا العودة إلى تاريخ العبودية في أميركا، وهنا يبدأ المخرج ستيف ماكوين الأحداث من عام 1841 لنشاهد «سولمون نورثوپ»، وهو رجل أسود حر يعمل كنجار وعازف كمان، وفي أحد الأيام يعرض عليه رجلان أن يعمل لديهما كموسيقي، لكنهما يخدرانه ويستيقظ ليجد نفسه مقيداً بالسلاسل وعلى وشك البيع كعبد. الفيلم درامي - تاريخي، مقتبس من مذكرات بالعنوان نفسه، كتبها سولمون نورثوپ عام 1853، حصل الفيلم على جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم دراما، ورشح لـ 9 جوائز أوسكار، من ضمنها أفضل فيلم، و‌أفضل مخرج.

Do the Right Thing 1989
ما من أحد يعلو صوته حين يأتي الحديث عن العنصرية الأميركية، مثلما يفعل المخرج سبايك لي. في هذا الفيلم يصور لنا كيف يتحول حي متعدد الثقافات في بروكلين الأميركية، إلى ما يشبه البركان الذي يغلي بسبب العنصرية ضد السود، حتى تنفجر الأحداث وتتشابك تحت شعار «حارب القوة».

Fruitvale Station 2013
يحكي الفيلم قصة مقتل أميركي من أصل أفريقي، يدعى أوسكار جرانت، برصاص الشرطة عام 2009. وهنا يقدم المخرج ريان كوجلر، الذي أشتهر فيما بعد بفيلمه «Black Panther»، آخر 24 ساعة من حياة جرانت، ليقدم الحقيقة كاملة حول مقتله المأساوي.

Queen & Slim 2019
أول عمل للمخرجة ميلينا ماتسوكاس، لا يستند إلى قصة حقيقية، لكن الطريقة التي تتعامل بها الشرطة الأميركية، هي التي تفجر الأحداث، وتحول أول لقاء عاطفي بين سليم وكوين إلى كابوس، حيث تبدأ الشرطة في ملاحقتهما بسبب مخالفة مرورية بسيطة، وعندها تتصاعد الأحداث، فيقتل سليم في دفاعه عن النفس الشرطي، ويشعر البطلان أنهما لا يملكان سوى الاستمرار في الهروب، خاصة بعدما ينتشر شريط فيديو للحادث، ويصبح الثنائي العاطفي رمزاً للإرهاب في وسائل الإعلام الأميركية.

Get Out 2017
في أول ظهور له كمخرج، يقدم جوردان بيل استعارة قاتلة لقمع الأميركيين السود في قالب جديد لأفلام الرعب، تدور الأحداث حول مصور أميركي من أصل أفريقي، يقوم بزيارة عائلة حبيبته البيضاء في عزبة مملوكة لهم، لكنه يكتشف أن عدداً كبيراً من سكان هذه المنطقة قد اختفوا في ظروف غامضة، لتقوده الأحداث إلى الكشف عن لغز اختفائهم، حقق الفيلم أرباحاً وصلت إلى 255 مليون دولار، من أصل ميزانية قدرت بـ 4.5 مليون دولار!

If Beale Street Could Talk 2018
في هذا الفيلم أيضاً، يعتمد المخرج الأميركي باري ينكينز، صاحب فيلم Moonlight الفائز بالأوسكار، على قصة للشاعر والروائي والمناضل الأميركي جيمس بالدوين، فيقدم قصة نحات شاب من هارلم، متهم خطأً بالاغتصاب، الفيلم بكامله يعتبر إشادة مدوية بجمال الأميركيين من أصل أفريقي، واتهام مرير لمحاولات قمعهم، وإبقاء أي أسود مشتبه به أطول فترة خلف القضبان.   

Selma 2014
قبل ثلاث سنوات من إطلاق النار على مارتن لوثر كينج، نظم المناضل الأميركي مسيرات تاريخية من بلدة سيلما إلى مونتيجمري عاصمة ولاية ألاباما عام 1965، للمطالبة بإعطاء الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية حقوقاً متساوية في التصويت. الفيلم من نوع الدراما/ تاريخي، ومن إخراج أفا دوفيرني التي اشتركت أيضاً في كتابته مع بول ويب، ترشح الفيلم لأربع جوائز جولدن جلوب، وربح جائزة أفضل أغنية أصلية. كما رشح أيضاً لأفضل فيلم، وأفضل أغنية أصلية، في حفل جوائز الأوسكار الـ 87.

Detroit  2017
في يوليو 1967، دخلت الدبابات شوارع ديترويت، بعد اندلاع أعمال شغب عنيفة في المدينة. تسلط المخرجة كاثرين بيجلو الضوء على أحد أكثر الحوادث المروعة، حيث يقوم رجال شرطة فاسدون باحتجاز 10 رجال ذوي بشرة سوداء، وامرأتين من البيض، في فندق Algiers خلال أحداث الشغب، ما تسبب في قتل أبرياء. يعتبر الفيلم رسالة موجزة عن العنصرية الأميركية، ولكن على نحو تجاري، قوامه العنف غير المبرر أحياناً.

The Hate U Give 2019
استناداً إلى كتاب أنجي توماس بالعنوان ذاته، والموجه خصيصاً للمراهقين، يتم سرد القصة من خلال عيني فتاة سوداء، تبلغ من العمر 16 عاماً، تدعى «ستار»، والتي تصبح شاهدة على حادث مقتل صديقها خليل بوحشية على يد الشرطة أمام عينها، لتجد نفسها مضطرة إلى الشهادة أمام هيئة المحلفين، ما يعني أنه ستتم محاكمتها ومحاكمة صديقها، حتى بعد مقتله الوحشي، ومحاكمة مجتمعها الأسود كله.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©