الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«وزارة الثقافة» تساهم في «صندوق الأزمات للناشرين الإماراتيين»

«وزارة الثقافة» تساهم في «صندوق الأزمات للناشرين الإماراتيين»
12 يونيو 2020 00:14

 أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عن مساهمتها في صندوق الأزمات للناشرين الإماراتيين، من خلال البرنامج الوطني لدعم المبدعين، بهدف مساعدة دور النشر في الدولة على استدامة أعمالها الثقافية، ورفد المجتمع بإنتاج ثقافي ومعرفي متواصل، والتغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه الناشرين في ظل الظروف الحرجة.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين: «إن الحفاظ على قصصنا التراثية وهويتنا الثقافية، واستمرار الإنتاج المعرفي والثقافي أمر ضروري خاصة وقت الأزمات، ولذلك نحن مدعوون جميعاً إلى دعم وحماية الصناعات الإبداعية بصفة عامة، وصناعة النشر بصفة خاصة، لكي يستطيع هذا القطاع تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، ويستمر في أداء وظيفته الثقافية والتراثية على أكمل وجه».
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «قد ينظر الكثير من العاملين في سوق الكتاب إلى ما فرضه انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، بوصفه أزمة علينا الانتظار حتى تنتهي، إلا أن ما يجب الوعي به هو أن هذا الظرف ليس سوى تجربة تحمل داخلها فرص تجاوزها، وأثبتت التجربة الثقافية الإماراتية خصوصيتها في التعامل مع هذه المتغيرات، والاستجابة لها بصورة سريعة، وهو ما يجعلنا على ثقة بمستقبل الحراك الثقافي، وانعكاسه على صنّاع المعرفة في الإمارات».
وتوجهت الشيخة بدور القاسمي، بالشكر لمعالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، على جهودها المتواصلة في دعم مؤسسات الحراك الثقافي، وتعزيز المبادرات والجهود المبذولة للنهوض بقطاع النشر المحلي، مشيرة إلى أن استمرار هذا التنسيق والدعم يضمن مستقبلاً أفضل لقطاع الثقافة والصناعات المعرفية والإبداعية في الإمارات، ويجعل منها مساهماً جوهرياً في تحقيق مشروع الدولة الحضاري.
وعبّرت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، عن شكرها للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، على هذه المبادرة الرائدة، التي تعبر عن مدى حرص دولة الإمارات على دعم الناشرين المتضرريين من توقف أعمالهم خلال الشهور الأخيرة، وبما يضمن استمرارية عطاء الكتاب والناشرين، من خلال برامج تمويلية ومبادرات تحافظ على ما حققوه من إنجازات، وتسهم في استكمال مشاريعهم المستقبلية.
وقالت معالي نورة الكعبي: «تعزز هذه المبادرة صناعة النشر في الدولة، وتسهم في إنتاج محتوى ثقافي متميز، وتدعم الناشرين الإماراتيين، وترسم مستقبلاً مزدهراً أمامهم، من خلال زيادة حضور الكتاب الإماراتي في العالم الرقمي، بما يتيح لها لعب دور قيادي في مسيرة الاقتصاد الإبداعي، عبر زيادة تنافسية الناشر الإماراتي، والارتقاء بالحركة الثقافية والمعرفية في الدولة. وتمتلك دولة الإمارات تجربة رائدة في قطاع صناعة النشر، حيث تحتضن الشارقة أول منطقة حرة من نوعها في العالم مختصة بخدمة قطاع النشر والطباعة، كما عملنا مع جمعية الناشرين على تقديم المزيد من المحفزات، عبر إعفاء جميع الناشرين داخل الدولة من رسوم الترقيم الدولي للكتب، بهدف دعم مشاريعهم المعرفية».
وأضافت: «تتماشى أهداف الصندوق مع البرنامج الوطني لدعم المبدعين، الذي أطقلته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الشهر الماضي، والرامي إلى تقديم منح مالية للأفراد المستقلين والشركات الصغيرة في مجالات قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، لمساعدتهم على الصمود، وتجاوز الصعوبات الناجمة عن كوفيد- 19».
جدير بالذكر، أن جمعية الناشرين الإماراتيين ستتولى مهمة التنسيق والتواصل مع صنّاع الكتاب الإماراتي، للاستفادة من الخدمات التي يقدمها الصندوق، بالشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب، ومدينة الشارقة للنشر، حيث يسعى الصندوق إلى الوصول لمختلف الناشرين العاملين داخل الدولة، والوقوف على التحديات التي يواجهونها، للعمل على تقديم المساعدات اللازمة لاستمرارية أعمالهم، والنهوض بها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©