عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
يُقدّم العين حالياً واحدة من أفضل نُسخه الآسيوية، منذ ظهوره الأول عام 1999 في دوري الأبطال بنظامه القديم آنذاك، ويملك «الزعيم» في البطولة الحالية إحصاءات متميزة جداً في طريقه نحو النهائي، مقارنة بجميع النُسخ التي تألق فيها سابقاً سواء عبر تتويجه في عام 2003، أو مروراً بالحصول على الوصافة مرتين والمركز الثالث في بطولة واحدة.
وفي البطولة الجارية، تمكن «البنفسج» من الفوز في 8 مباريات من إجمالي 12 حتى الآن، بنسبة نجاح تبلغ 66.7%، وهو ما يتفوق على حصاده الرقمي العام في بطولة التتويج عام 2003، الذي لعب خلالها 7 مباريات بداية من دوري المجموعات، محققاً 5 انتصارات بنسبة نجاح بلغت وقتها 71.4%، في حين كانت النسبة 66.7% في بطولة 1999 التي أنهاها «ثالثاً»، مقابل 41.7% و42.8% في نُسختي 2005 و2016 على الترتيب.
«الزعيم» لم يخسر إلا 3 مباريات في النُسخة الحالية، بينها مباراة النصر السعودي التي تفوق في نهايتها بركلات الترجيح، بنسبة 25%، ولا يتفوق عليه سوى حصاده في بطولة 2005 بـ16.7%، علماً أنه لعب وقتها إجمالي 12 مباراة بينما لا يزال يملك مباراتي النهائي الحاليين، وكانت النسبة قد بلغت في نُسخة التتويج 2003 28.6%، مقابل 22.2% في عام 1999 و21.4% في بطولة 2016، مع اختلاف عدد المباريات الإجمالي.
ولم يختلف الأمر كثيراً فيما يتعلق بعدد المباريات، التي تعادل خلالها «البنفسج» في تلك البطولات، باستثناء عام 2003 بـ«صفر» من التعادلات، حيث بلغت نسبتها في طريقه نحو النهائي الحالي 8.3% فقط، مقارنة بـ41.7% في بطولة 2005 التي تعادل خلالها في 5 مباريات، وهو الرقم الأكبر على الإطلاق، مقابل 35.7% في عام 2016 و11% ببطولة 1999.
ومع الوضع في الاعتبار عدد المباريات التي خاضها في جميع تلك النُسخ، فإنه يملك المعدل التهديفي الأقوى هذا الموسم، حيث سجّل 2.33 هدف/ مباراة، مقارنة بـ2.16 في عام 2005 و2.14 خلال التتويج قبل 21 عاماً، في حين كانت نُسخة 2016 هي الأقل بمعدل 1.36 هدف/ مباراة، وإذا كانت بطولة 1999 قد شهدت حصده معدل 2.44/ مباراة، فإنه أنهاها بإجمالي 22 هدفاً، مقارنة بـ28 هدفاً حتى الآن قابلة للزيادة، في حين أنه سجّل 26 هدفاً في 12 مباراة بنُسخة 2005 في المجمل.
أخيراً، يبدو معدل استقباله الأهداف الحالي مقبولاً جداً، مقارنة بعدد المباريات وزيادة صعوبة المواجهات وتطور مستوى الفرق الآسيوية، حيث اهتزت شباكه بمعدل 1.5 هدف/ مباراة، مقابل 1.25 في عام 2005 بنفس عدد المباريات الـ12 حتى الآن، و1.14 في نُسخة 2003 عبر 7 مباريات و1.11 ببطولة 1999 في 9 مباريات، وتبقى نُسخة 2016 «استثنائية» حيث تلقى مرماه 0.93 هدف/ مباراة فقط خلال 14 مباراة، وهي المقارنة التي ستُحسم بعد نهائي العام الحالي.
