الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشافي «دكتوراه في الأبطال» ومبابي «قائد بليد»!

تشافي «دكتوراه في الأبطال» ومبابي «قائد بليد»!
11 ابريل 2024 14:30

عمرو عبيد (القاهرة)
تخلّت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن تحفظها المعتاد نحو فريق برشلونة، غريم الريال «اللدود»، وعنونت غلافها بقولها: «يا لها من ليلة عظيمة»، حيث وصفت فوز «البارسا» الكبير خارج ملعبه أمام باريس سان جيرمان بـ«المرموق»، بعد سنوات عجاف عانى خلالها «البلوجرانا» كثيراً في «الشامبيونزليج»، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بنشر تقرير حول المدرب تشافي، قالت فيه إنه حصل على «درجة الدكتوراه» في دوري أبطال أوروبا، لاسيما بهذا الأداء «الاستثنائي» وإدارة المباراة بصورة رائعة من قبل تشافي، الذي تحكمت مقاعد بدلائه في مسار اللقاء خلال الفترات الحاسمة النهاية.
ورغم اهتمام «ماركا» الدائم بكل ما يتعلق بالنجم الفرنسي، كليان مبابي، ودعمه في كثير من المرات السابقة، إلا أنها وصفته ب«المتراخي» الذي لم يُنقذ «الأمراء» من «شراسة» المتميز رافينيا في تلك الليلة، وأبدت سعادتها بإمكانية ضمان تواجد طرف إسباني في نهائي دوري الأبطال هذا الموسم، وهو ما ذهبت إليه «أس» أيضاً، حيث كتبت فوق غلافها «دوري أبطال إسبانيا»، إذ تغزّلت في «البارسا» و«الأتليتي» وترى أن كليهما قريب من بلوغ نصف النهائي، لكنها حذرت أتلتيكو من «الحائط القوي» الذي يجب عليه تحطيمه في مباراة الإياب، إشارة إلى جماهير دورتموند وملعب «سيجنال إيدونا بارك».


أما الصحف «الكتالونية» فكانت فرحتها عارمة، حيث قالت «سبورت» عبر غلافها، إن برشلونة كان «قاسياً ومتوحشاً» في عقر دار «الباريسيين»، ويبدو أن جميع الأفكار المتعلقة باحتمال رحيل البرازيلي رافينيا قد «تبخّرت» تماماً، وأكدت الصحيفة على ذلك في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، كتبت فيه أن رافينيا لا يُمكن «تجاهله» بعد الآن، إذ ضحى البرازيلي كثيراً هذا الموسم من أجل الفريق، حسب وصفها، باللعب في مراكز مختلفة غير معتادة بالنسبة له، وأنه لا توجد أي خطط لانتقاله بعيداً عن صفوف «البارسا»، خاصة أنه يتبقى له 3 مواسم في تعاقده.
أما «موندو ديبورتيفو» فقالت، إن 5 أسباب أنتجت هذا الفوز «الرائع»، بداية من ظهور شخصية «البارسا» الحقيقية والأداء الفردي الباهر، بجانب التمرير نحو المساحات وليس في أقدام اللاعبين، ثم تجاوز بداية الشوط الثاني «الصادمة» وأخيراً التضحية من أجل الفريق، إشارة إلى حصول روبرتو وكريستنسن على بطاقتين تمنعانهما من لعب مباراة الإياب، لكنها أنقذت الفريق «تكتيكياً» في لحظات خطيرة.

 


على الجانب الآخر، انفجرت الصحف الفرنسية «غضباً» في وجه كليان مبابي، وقالت «ليكيب» إن مبابي يوشك على السقوط من أعلى المنحدر، ونشرت إحصاءاته في المباراة مؤكدة أنه قدم أسوأ أداء له أمام برشلونة، حيث لم يسدد أي كرة بين القائمين والعارضة وأخفق في 9 التحامات من إجمالي 12، وراوغ مرة واحدة فقط بطريقة صحيحة مقابل الإخفاق 4 مرات، وأخيراً فقط 13 كرة خلال المباراة، في حين كانت «لو فيجارو» أكثر قسوة بوصفها مبابي بـ«القائد البليد»، مثلما هو حال دونارما في رأيها!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©