عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
تستعد المنتخبات الأوروبية الـ6 المتبقية في آخر مراحل مُلحق تصفيات «يورو 2024»، لحسم مصير المقاعد الثلاثة الأخيرة في البطولة القارية، وقبل انطلاق المباريات النهائية في المسارات الثلاثة بالمُلحق.
واستبق «الكمبيوتر العملاق» التابع لشركة «أوبتا» العالمية الأمر، وقدّم توقعاته النهائية لأسماء أصحاب البطاقات الأخيرة، مثلما فعل سابقاً مع الكثير من البطولات القارية الكُبرى، التي أصابت أحياناً وأخفقت كثيراً!
وبدا «الذكاء الاصطناعي» واثقاً تماماً من تجاوز منتخب أوكرانيا عقبة نظيره الآيسلندي، في المسار الثاني بالمُلحق، رغم الصعوبة الكبيرة التي واجهها المنتخب الأوكراني في التأهل إلى ذلك النهائي على حساب المنتخب البوسني، حيث توقّع «كمبيوتر أوبتا» فوز أوكرانيا بنسبة 66.3%، مقابل 15.8% لاحتمال انتصار آيسلندا، في حين كان التعادل واللجوء إلى الأشواط الإضافية، وربما ركلات الترجيح احتمالاً قائماً بنسبة 17.9%.
أما على صعيد «المسار الثالث»، فقد توقع «الذكاء الاصطناعي» فوز اليونان بنسبة 42.3%، في حين منح نسبة 32.3% لحصول جورجيا على بطاقة التأهل إلى «يورو»، مع وضع نسبة لتعادل المنتخبين في الوقت الأصلي للمباراة بلغت 25.4%، وكان الكمبيوتر «منطقياً» بوضع نسب متقاربة لفوز أحد منتخبي، ويلز وبولندا، في المسار الأول، الذي يشهد أقوى مباريات ذلك المُلحق، مقدماً نسبة 39% لفوز بولندا، و34.3% لمصلحة ويلز، بجانب احتمال التعادل بنسبة أكبر بلغت 26.6%.
وفي سياق مُختلف، تركت صحيفة «تيليجراف» البريطانية مسألة التوقعات الخاصة بنهائيات كأس الأمم الأوروبية نفسها بين أيدي متابعيها، وعبر موقعها الإلكتروني، وضعت الصحيفة الشهيرة «لُعبة المُحاكاة»، وتركت للجماهير حرية توقع نتائج مباريات البطولة، التي انتهت إلى فوز منتخب إنجلترا باللقب، للمرة الأولى في تاريخه، حسب اختيار 32% من المشاركين في «اللُعبة»، بينما كان نظيره الفرنسي ثاني أقوى المنتخبات المُتوقع فوزها باللقب، بنسبة 24% من الأصوات.
ورغم وجود منتخبي ألمانيا وإسبانيا في المراحل الإقصائية، حسب توقعات الجماهير، وهما الأكثر تتويجاً عبر التاريخ، بـ3 مرات لكل منهما، بجانب استضافة «الماكينات» النُسخة المقبلة، بل إن «الماتادور» بلغ النهائي في «لُعبة المحاكاة» بنسبة كبيرة من الاختيارات، إلا أن منتخب البرتغال حصل على 12% من الأصوات، ليأتي في المرتبة الثالثة بتوقعات الفائز باللقب، بعد «الأسود الثلاثة» و«الديوك»!
