عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يسلم ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا من أسئلة الصحفيين بشأن النجم الشاب كيليان مبابي «كابتن» المنتخب، والذي لم يتخذ بعد أي قرارنهائي بخصوص مستقبله، وما إذا كان سيبقى مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان أو يرحل إلى مكان آخر.
وانتهز الصحفيون الفرنسيون فرصة وجود ديشامب في باريس لحضور قرعة دوري الأمم الأوروبية، ووجهوا له سؤالاً رئيسياً، وهو هل يجب أن يسوي «فتى بوندي المدلل» مسألة تحديد مصيره ومستقبله قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية في 14 يونيو المقبل؟
ورد مدرب «الديوك» عليهم قائلاً: ربما يمكنكم الحصول على إجابة عن هذا السؤال قبل موعد البطولة، ومبابي ليس أول لاعب يعيش هذا الموقف، إذ سبقه لاعبون آخرون انتقلوا من نادٍ إلى آخر، ولم يؤثر ذلك على انضمامهم للمنتخب أو على مستواهم وهذا الأمر لا يثير قلقي، وعلى أية حال إن عاجلاً أو آجلاً، سيتخذ مبابي قراره النهائي بالبقاء أو الرحيل في الوقت المناسب.
وتابع ديشامب قائلاً: حتى الآن لا توجد مشكلة لأن مبابي مازال لاعباً في سان جيرمان، مشيراً إلى إنه يتفهم وجهة نظر طارح السؤال، ولكنه استدرك قائلاً عندما يكون مبابي معنا في معسكرالمنتخب خلال شهرمارس المقبل، سينصب اهتمامه كله على المنتخب والمصلحة الجماعية، وخاصة إننا سنلعب وقتها مباراتين وديتين أمام ألمانيا وتشيلي، استعداداً لهذه البطولة، ولهذا أقول لكم جميعاً، إن كانت هناك إجابة على سؤالكم، فسوف تعرفونها قبل موعد إنطلاق البطولة سواء بقي مبابي مع سان جيرمان أو رحل.
جدير بالذكر أن «مسلسل» مبابي الطويل شغل وسائل الإعلام الأوروبية منذ أول يناير الماضي بعد أن أصبح حراً في التفاوض مع أي نادٍ يرغب في اللعب له لأن عقده ينتهي في 30 يونيو المقبل، والكل ينتظر القرار النهائي لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، وخاصة في إسبانيا حيث تروّج الصحافة هناك لكون مبابي بات قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لريال مدريد النادي الذي يعشقه منذ نعومة أظفاره.
