الإثنين 13 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الركراكي بعد خروج المغرب: فشل «الكوتش» ولم يخفق اللاعبون

الركراكي بعد خروج المغرب: فشل «الكوتش» ولم يخفق اللاعبون
31 يناير 2024 12:34


أنور إبراهيم (القاهرة)

بعد أن غادر منتخب المغرب بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في كوت ديفوار، بهزيمته صفر/2 من منتخب جنوب أفريقيا في دور الـ 16 لهذه النسخة الإيفوارية، لم يتردد وليد الركراكي المدير الفني لـ «أسود الأطلس» في إعلان مسؤوليته الكاملة عن هذا الخروج المبكر، مبدياً أسفه الشديد لأن النتيجة النهائية بعيدة تماماً عن الآمال العريضة التي صاحبت الفريق من البداية وجعلته يطمح في الفوز باللقب، بعد أن أبهر العالم كله بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم الأخيرة بقطر 2022.
وكان الركراكي تعهد في يناير2023، بأن يبلغ المربع الذهبي في أمم أفريقيا، وإنه إن لم يحقق ذلك فإنه سيغادر منصبه اعترافاً بفشله، وكان عقده الذي يمتد حتى نهاية مونديال 2026، يتضمن بنداً ينص على أنه بعد أمم أفريقيا 2024، من حق الاتحاد المغربي لكرة القدم أن يستغنى عن خدماته والانفصال عنه إذا أراد، بل إن الركراكي اعتراف بنفسه وقتها بأنه إذا لم ينجح في الوصول إلى نصف نهائي البطولة على الأقل، فلن يستمر مع المنتخب.
واعترف الركراكي بأنه فشل في مهمته طالما أنه لم يحقق هذا الهدف، وإنه على استعداد لأن يترك مكانه لمدرب آخر. وأشار خلال مؤتمره الصحفي بعد مباراة جنوب أفريقيا، إلى أنه يتحمل المسؤولية ولا يتهرب منها، كما يتحمل مسؤولية اختياراته، مؤكداً أن المنتخب سيعود أقوى.
ورداً على سؤال بشأن هذا الإقصاء المبكر من البطولة، ذكّر الركراكي الحاضرين بتصريحاته السابقة، بعد كأس العالم الأخيرة قبل عام من الآن، إذ قال وقتها إن منتخب بلاده هدفه الوصول إلى قبل نهائي «الكان»على الأقل، ولأن ذلك لم يحدث فعلياً، فإنه جاهز للجلوس مع رئيس الاتحاد ومناقشة الأمر، وإنه ليس لديه أي شيء يخفيه ويضطلع تماماً بمسؤولياته ويتحمل نتيجة هذا الفشل.
وقال الركراكي: لا ألوم اللاعبين الذين بذلوا أقصى طاقتهم وأعطوا الحد الأقصى، وأشار إلى أنه كان يشعر بقدرة المنتخب على مواصلة المنافسة والعودة للوطن بالكأس، ولكنه اعتراف في الوقت نفسه بأن هذه البطولة أصبحت معقدة جداً على كل المنتخبات وشهدت مفاجآت كبيرة، كما عانى فيها المنتخب من الإصابات والغيابات المؤثرة لعدد من الأساسيين، وهناك لاعبون شباب واعدون يمكن تطوير أدائهم ليكونوا ذخيرة المنتخب مستقبلاً، وما حدث هو فشل «الكوتش» ولا لوم على اللاعبين. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©