عدد اليوم
روما (أ ف ب)
أوقف أودينيزي الإيطالي أربعة أشخاصٍ آخرين مدى الحياة، بعد إهانات عنصرية وجّهوها ضد الحارس الدولي الفرنسي لميلان الايطالي مايك مينيان، خلال مباراة الفريقين «2-3» السبت الماضي في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري.
وارتفع عدد الموقوفين إلى خمسة، بعد قرارٍ سابقٍ من النادي بإيقاف مشجّع الاثنين الماضي، حُدّد على أنه شارك في توجيه الإهانات العنصرية ضد مينيان.
وتوقّفت المباراة في الدقيقة 38، بعد إطلاق بعض جماهير أودينيزي هتافات عنصرية عبر تقليد صوت القردة بشكل مستمر بحق مينيان، ما دفع لاعبي «الروسونيري» إلى مغادرة الملعب تعبيراً عن غضبهم.
وقال النادي: يُمكن لأودينيزي أن يؤكّد أنه حدّد أربعة أشخاص مرتبطين بالحادثة، هؤلاء الأشخاص يمنعون من دخول ملعب «بلوإنيرجي» (ستاديو فريولي) مدى الحياة.
وأضاف: كما كان الحال منذ البداية، استمرّ النادي في العمل جنباً إلى جنب مع الشرطة، معيداً تأكيد إصراره المطلق على معاقبة الجناة دليلاً على التزامه الملموس ضد أي شكل من أشكال التمييز.
وقررت لجنة الانضباط في رابطة الدوري معاقبة أودينيزي بخوض مباراة واحدةٍ خلف أبوابٍ موصدة.
ويُعتقد أن أوّل رجل أوقف هو الشخص الذي سُمِع في فيديو متداول بشكلٍ واسعٍ على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الفيديو، يُمكن بوضوح سماع شخص غير ظاهر على الكاميرا يوجّه إهانات عنصريّة ضد مينيان مرات عدّة، بعدما سجّل الصربي لازار ساماردزيتش هدف التعادل في الشوط الأوّل، بعد استئناف اللعب.
وفي منشور الأحد الماضي في حسابه على «إكس»، قال مينيان: النظام بأكمله يجب أن يتحمل مسؤولياته، مضيفاً: هذه ليست المرة الأولى التي يحصل معي هذا الأمر، ولست أول من حدث له ذلك، لقد أصدرنا بيانات صحفية وحملات إعلانية وبروتوكولات ولم يتغير شيء.
وأدان رئيس الاتحاد الدولي للعبة السويسري جاني إنفانتينو ما حصل، داعياً الى منع مرتكبي الإهانات العنصرية من دخول جميع الملاعب، فضلاً عن فرض عقوبة الانسحاب التلقائي على الأندية التي يرتكب مشجعوها هذه الأفعال.
