عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه البولندي روبرتو ليفاندوفسكي «35 عاماً»، مهاجم برشلونة الإسباني، انتقادات عنيفة هذا الموسم، من جانب الجماهير الكتالونية و«الميديا» الموالية لـ «البارسا»، في ظل تراجع دوره في بناء لعب الفريق، وافتقاده لحساسية تسجيل الأهداف، رغم كونه لا يزال أفضل هداف لبرشلونة هذا الموسم، وإن لم يسجل إلا 3 أهداف فقط منذ سبتمبر الماضي.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية عديدة، أن التراجع في أداء «ماكينة الأهداف» البولندية، دفع تشافي هيرنانديز المدير الفني إلى توجيه إنذار شديد اللهجة له، وتهديده بعدم اللعب أساسياً خلال المرحلة القادمة، إذا استمر تراجع مستواه وافتقاده «حاسة التهديف». وأوضحت المصادر نفسها أن تشافي قد يدفع بالشاب البرازيلي الوافد الجديد فيتور روكي بدلاً منه في المباريات، وإن كان المدير الفني يعترف دائماً بأنه لا يفرق بين لاعب وآخر، وقال: إذا كان اللاعبون يشاركون في المباريات، فإن ذلك لأنني أثق في قدرتهم على مساعدة الفريق، وتحقيق الفوز، وهذا ما أفعله منذ مجيئي إلى هنا، وليس هناك جديداً.
وأكد تشافي أن البرازيلي فيتور روكي قد يلعب إلى جوار ليفاندوفسكي، وليس بالضرورة أن يكون بديلاً له، لأنه يجيد في كل مراكز الهجوم «القلب والجناحان وتحت رأس الحربة». وأشار تشافي إلى أنه يراعي صغر سن روكي «18عاماً»، ولن يضغط عليه، وإنما يرى أن الدفع به تدريجياً في المباريات، أفضل طريق لسرعة تأقلمه مع زملائه اللاعبين.
غير أن الضغوط تتزايد على تشافي للدفع بالبرازيلي الجديد أساسياً، خاصة في حالة عدم عودة ليفاندوفيسكي إلى مستواه العالي.
وطالبت أصوات أخرى باستبعاد البرتغالي جواو فيليكس لتراجع مستواه، منذ آخر مباراة تألق فيها مع الفريق أمام فريقه السابق أتلتيكو مدريد، والتي انتهت بهدف سجله فيليكس، إلا إن خوان لابورتا رئيس النادي مقتنع تماماً بمستوى اللاعب ومشجع كبير له، ويعلن ذلك على الملأ.
وفي سياق متصل، تحدثت بعض التقارير الصحفية الإسبانية عن احتمال بيع ليفاندوفسكي، قبل انتهاء عقده في «صيف 2026»، بسبب تزايد ضغوط الجماهير الغاضبة، إزاء تراجع مستوى «البولندي»، وذهب البعض إلى حد القول إن أحد ممثلي برشلونة تحدث بالفعل مع «وسيط سعودي» من أجل استطلاع رأيه بشأن إمكانية بيعه لأحد الأندية السعودية، وتردد أن برشلونة يطلب 30 مليون يورو مقابل بيعه، غير أن المصادر الرسمية داخل النادي «الكتالوني» تؤكد تمسك المسؤولين ببقاء ليفاندوفسكي حتى نهاية عقده، وإنه لا توجد نية في بيعه.
