عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
سقط مانشستر يونايتد مجدداً في«مستنقع» النتائج السيئة، بعد أن قدم منذ أيام مباراة رائعة أمام تشيلسي، وفاز عليه 2-1، وها هو يخسر بثلاثية أمام مضيفه بورنموث، ما يعكس معاناته من مشاكل كثيرة هذا الموسم، أهمها الخلافات ين المدير الفني الهولندي إيريك تن هاج، وعدد من اللاعبين الكبار، ما عرقل مسيرته كثيراً، فضلاً عن تذبذب مستوى لاعبيه من مباراة إلى أخرى بصورة أثارت دهشة واستغراب خبراء الكرة الأوروبية، وأزعجت بعض نجوم الفريق القدامى الذين لم يشهدوا مثل هذا التراجع على مر تاريخ النادي صاحب أكبر عدد من مرات الفوز بالدوري الإنجليزي «البريميرليج»، إذ فاز به 20 مرة، منها 13 مرة في عهد السير أليكس فيرجسون خلال 21 موسماً.
وبهذه الهزيمة الجديدة أمام بورنموث، وهي السابعة من 16مباراة هذا الموسم، حقق «اليونايتد» رقماً قياسياً «سلبياً» لم يحدث منذ اعتزال «أسطورة» التدريب فيرجسون ورحيله عن «أولد ترافورد»، إذ أنها الهزيمة رقم 35 على أرض «اليونايتد» ووسط جماهيره، في الوقت الذي لم يخسر فيه فيرجسون، إلا 4 مباريات فقط على أرضه، خلال موسم واحد من الـ21 موسماً التي أمضاها مديراً فنياً لـ«اليونايتد»، بينما خسر تن هاج 4 مرات في 9 مباريات على أرضه هذا الموسم.
وتُعتبر الخسارة من بورنموث الأكبرالتي يتلقاها الفريق من أحد أندية النصف الثاني من جدول ترتيب أندية الدوري، وهي أيضاً أول فوز يحققه بورنموث على «اليونايتد»، بعد 10مواجهات بينهما «تعادل و9 هزائم».
وذكر موقع جول العالمي، أنه مثلما لم يعد هذا النادي العريق منافساً مقنعاً على الفوز ببطولة الدوري، فإنه غير مقنع أيضاً في مسيرته بدوري الأبطال الأوروبي، إذ أنه من الوارد خروجه من دور المجموعات، عندما يواجه على ملعبه «أولد ترافورد» بايرن ميونيخ بطل ألمانيا، كما تنتظره مباراة مهمة في «البريميرليج» أمام ليفربول في «الأنفيلد» 17 ديسمبر الجاري، ومثل هذه المباريات، والكلام للموقع، قد تقرر بصورة حاسمة مستقبل إيريك تن هاج على رأس القيادة الفنية لـ«الشياطين الحمر».
