عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم الأداء الباهر الذي يقدمه النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام «20 عاماً» مع ريال مدريد هذا الموسم، وتسجيله 15هدفاً وصناعة 4 أهداف أخرى في 17مبارة بمختلف المسابقات التي شارك فيها مع الفريق، إلا أنه مازال لا يحظى بالإجماع وأمامه الكثير لكي يقنع الكثيرين من عشاق «الميرينجي».
كما أن فوزه بجائزة «الفتى الذهبي»، التي تمنحها صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية، وجائزة «كوبا»، التي حصل عليها كأفضل لاعب شاب، خلال حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، لم يشفع له عند عدد غير قليل من مشجعي الريال، الذين لم يقتنعوا حتى الآن بما يقدمه ويطالبونه بالمزيد.
ومن بين هؤلاء المشجعين، الممثلة الإسبانية الشهيرة «بينيلوبي كروز»، التي تعشق «البلانكوس» من نعومة أظفارها، إذ إنها عندما سألها أحد صحفيي شبكة «سكاي سبورت» عن بيلينجهام، قالت إنها لا تعرف شيئاً عن هذا النجم، وعلق الصحفي قائلاً: تصوروا.. هذه الممثلة التي نشأت وترعرعت في مدريد والعاشقة للريال، لا تعرف شيئاً عن بيلينجهام وبداياته في «سانتياغو برنابيو»، ولم تجد ما تقوله لي بشأن هذا النجم الشاب؟ يبدو أنها لا تجد الوقت الكافي لمشاهدة المباريات، نظراً لانشغالها بتصويرأفلامها، ولهذا لا تعرف ما يقدمه هذا الإنجليزي من أداء رائع مع «الميرينجي».
وذكر موقع «جول» العالمي أنه إذا كان هناك عدد كبير من مشجعي الريال غير مبهورين بما يقدمه بيلينجهام، فإن بعض النجوم السابقين يرون أنه لم يحن الوقت بعد للحكم عليه بصورة نهائية، ومن هؤلاء النجوم «المخضرم» سيسك فابريجاس لاعب برشلونة وأرسنال السابق، إذ قال في تصريحات لإذاعة ماركا: بيلينجهام مُحاط بنجوم كبار يساعدونه ومدرب فاهم يمنحه الثقة في نفسه، مع التسليم بأنه يملك طاقة كبيرة، ويلعب دوراً حاسماً في نتائج الفريق. وأضاف فابريجاس قائلاً: عندما تكون شاباً صغيراً، من الأهمية بمكان أن تُحاط بمن يساعدك ويساندك حتى تتأقلم وتنسجم مع الفريق، حدث ذلك معي في أرسنال عندما كنت صغيراً ولعبت وسط نجوم كبار، وكنت «طفل الفريق»، ولهذا أعتقد أن بيلينجهام سيستفيد من ذلك مستقبلاً.
وقال موقع جول العالمي إن كلام الممثلة الإسبانية والنجم فابريجاس لا يثيرالدهشة، طالما أن الشخص المعني نفسه «بيلينجهام» يعترف بأنه حصل على مساندة ومساعدة زملائه ومديره الفني الإيطالي كارلوأنشيلوتي من اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدماه ملعب «سانتياغو برنابيو»، ما كان له أثر كبير في سرعة تأقلمه وتكيفه مع الفريق، وتطورأداؤه سريعاً وبدأ الموسم هذه البداية الرائعة.
