عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية النقاب عن أن النجم البرازيلي نيمار داسيلفا كان مصاباً بـ «شرخ إجهادي» في قدمه اليمنى عند وصوله إلى باريس سان جيرمان عام 2017، بعد أن دفع الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة الإسباني «222 مليون يورو».
وقالت الصحيفة إن «نجم السامبا» توالت عليه الإصابات بعد ذلك خلال المواسم الستة التي لعبها لـ«الباريسي».
وأضافت الصحيفة أن نيمار الذي جاء للعاصمة الفرنسية، ليخرج من «عباءة ميسي»، ويسعى للحصول على لقب أحسن لاعب في العالم والكرة الذهبية، وأن يقدم لسان جيرمان أول بطولة دوري أبطال في تاريخ النادي، لم تسعفه لياقته البدنية وإصاباته المتكررة التي جعلته «نزيلاً» دائماً بعيادة النادي، وبصورة أكبر من وجوده على «المستطيل الأخضر».
وأشارت الصحيفة إلى أن مهارات نيمار المتمثلة في المراوغة والسرعة والتحكم الجيد في الكرة والتمرير المتقن وتسجيل الأهداف وصناعتها، تأثرت كثيراً بمشكلاته البدنية المتكررة.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إسبانية وثيقة الصلة بنيمار عندما كان لاعباً في برشلونة، إنه كان يعاني بالفعل من «شرخ إجهادي» في «مشط القدم» عند انتقاله إلى سان جيرمان عام 2017.
ومضت الصحيفة تقول إنه خلال السنوات التالية تراكمت على نيمار الإصابات من كل نوع، وبدا بعضها كما لو كان مزمناً، ولكن 3 إصابات منها كانت خطيرة، وكلها في القدم اليمنى، الأولى في فبراير2018، والثانية في يناير2019، والثالثة في مارس الماضي وظهرت بعد كأس العالم الأخيرة بقطر.
وفي اتصال هاتفي للصحيفة بالدكتور إيرك رولان طبيب سان جيرمان السابق عند توقيع نيمار عقده، لم يشأ أن يذكر شيئاً واكتفى بالقول: يتعين أن أحترم «السر الطبي».
يذكر أن نيمار لعب خلال مواسمه الستة بقميص سان جيرمان، 173 مباراة وسجل 118 هدفاً، وصنع 77 هدفاً في مختلف المسابقات التي شارك فيها، وأهم إنجاز له مع باريس، الوصول إلى نهائي دوري الأبطال «الشامبيونزليج» وخسارته من بايرن ميونيخ الألماني صفر-1 في 2020.
وانتقل نيمار إلى الهلال السعودي في أغسطس الماضي، وشارك في 5 مباريات فقط، وسجل هدفاً واحداً، وصنع 3 أهداف، قبل أن يغيب مجدداً لإصابته بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوروجواي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولم تتحدد بعد المدة التي يغيبها عن الملاعب، ولكنها لن تقل عن أشهر طويلة.
