عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يشهد 30 أكتوبر الجاري، الإعلان عن هوية الفائز بالكرة الذهبية 2023، التي تمنحها «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم، خلفاً للفرنسي كريم بنزيمة الذي فاز بها عام 2022.
وعندما طُلب من تيري هنري المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي الإدلاء برأيه، وتحديد النجم الذي يختاره للفوز بها، قال في حديث لشبكة «سي بي إس» البرازيلية: هناك ثلاثة مرشحين، «الأسطورة» ليونيل ميسي، والنرويجي إيرلينج هالاند، والفرنسي كيليان مبابي، وكل واحد منهم حقق إنجازات وألقاب جيدة، مبابي سجل 55 هدفاً، وصنع 14هدفاً، وكان وصيفاً لبطل كأس العالم الأخيرة، وهالاند أحرز 56 هدفاً، وصنع 9 أهداف، وأسهم بقوة في حصول مانشستر سيتي على «الثلاثية»، الدوري الإنجليزي، ودوري الأبطال، وكأس إنجلترا، ولهذا يُعتبر هالاند منافساً جاداً بما حققه من إنجازات، لا يمكن تجاهلها أوإغفالها. أما الأرجنتيني ميسي، فقد فاز بكأس العالم الأخيرة مع «التانجو» ولهذا يُعتبر مرشحاً قوياً للفوز بالجائزة، وكفته الأرجح.
ولهذا لم يتردد هنري في إعطاء رأيه بصراحة ووضوح وحدد بالاسم الفائز المحتمل، وقال: إنه ميسي، وقال: كثيرون يمكنهم مناقشة هذا الأمر، ولكن عندما تحرز بطولة كأس عالم، فإن ذلك يكفيك للفوز بالكرة الذهبية، ولهذا أنا على اقتناع كامل بأن ميسي هو الفائز، رغم إنني فرنسي وأشعر بالإحباط وخيبة الأمل لخروج منتخب بلدي على يد «التانجو» في نهائي «المونديال».
وأضاف: أما بالنسبة لهالاند، من حقه أن يتساءل، لماذا لا أفوز بها أنا، ولكننا لا يمكن أن ننكر في الوقت نفسه، أن ميسي صاحب الكرات الذهبية السبع، يستحقها إذا فاز بها فعلاً.
وبعيداً عن ترشيحات الكرة الذهبية، استفاد تيري هنري من وجود مساحة وقت، خلال حديثه للشبكة البرازيلية، وكال وصلات المديح والإطراء والإعجاب، لمواطنه وارين زائير- إيمري «كابتن» المنتخب الأولمبي الذي يدربه، بعد حصوله على لقب «رجل المباراة»، خلال مواجهة فريقه باريس سان جيرمان أمام إيه سي ميلان الإيطالي، في الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري الأبطال، والتي انتهت بفوز الفريق الفرنسي 3-صفر، وكان لزائير- إيمري الفضل في تمريرتين حاسمتين، أحداهما لمبابي سجل منها الهدف الأول، والثانية لـ «كانج إن لي» أحرز منها الهدف الثالث.
