عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
نشرت صحيفة «ماركا» الإسبانية تقريراً موسعاً حول وجود بعض المشاكل داخل صفوف ريال مدريد، وأفردت غلافها لهذا الحدث بعنوان «المتمردون»، مشيرة إلى أن «الرُباعي» مودريتش ورودريجو وكامافينجا وتشواميني، اعترضوا على «تكتيك» المدرب أنشيلوتي، لأنه لم يسمح لهم باللعب بالطريقة التي اعتادوا اللعب بهما أو المراكز التي تناسبهم، ويبدو أن الأمور لن تسير بهدوء في الفترة المقبلة داخل «قلعة الملكي»، إذا لم يحسم أنشيلوتي الأمر!
وقالت «ماركا» إن فترة التوقف الدولية منحت اللاعبين الفرصة للتحدث، وهو ما لا يحدث عادة خلال تواجدهم مع الفريق، ووضعت «حالة» رودريجو ضمن الأخطر حسب رأيها، لأن إنتاج البرازيلي ضعيف جداً منذ بداية الموسم إذ اكتفى بتسجيل هدف وصناعة آخر خلال 9 مباريات في «الليجا»، وهو ما رد عليه بقوله إنه لا يجيد في «مركز 9»، كمهاجم، ويُفضّل اللعب في الجناح، أما مودريتش، فهو لا يعجبه وضعه وحصاده من دقائق اللعب، حيث خاض 3 مباريات فقط «أساسياً» في الدوري مقابل المشاركة بديلاً في 4 مواجهات، بمجموع 284 دقيقة لعب فقط، وهو ما يختلف تماماً عن وجود الدائم مع منتخب كرواتيا حالياً.
تشواميني هو الآخر أكد مطالبته باللعب في محور الارتكاز، وهو المركز الذي يجيد فيه، لكنه أجبر على اللعب في مركز قلب الدفاع، لدرجة أنه لجأ إلى تقنية «الواقع الافتراضي» للتعامل مع هذا الأمر قبل مباراة أوساسونا، بل يُدرك أنه قد يكرر تلك التجربة حسب ظروف الفريق لكنه لا يرغب في استمرار ذلك، وهذا الأمر تكرر مع كامافينجا أيضاً، الذي قال أنشيلوتي أنه سأله «هل تُفضّل اللعب في مركز الظهير أم الجلوس بديلاً؟»، رغم أن الإيطالي وعده بعدم تكرار الدفع في هذا المركز، غير المريح بالنسبة له حسب نقاشه مع مدربه، وأكد كامافينجا أنه لا يريد الاستمرار في هذا المكان، لكن طلبات الفريق «أوامر»!
وبالعودة إلى تصفيات «يورو 2024»، التي بدأت تبوح ببعض أسرارها، فإن ما يقدمه منتخب البرتغال يزيد من حظوظه ليكون أحد المرشحين بقوة لنيل اللقب في ألمانيا، وهو ما عبّرت عنه الصحف المحلية بمدح «الأسطوري» رونالدو والمدرب روبرتو مارتينيز، حيث كتبت «ريكورد» عن «الضربة الجديدة» التي وجهها «البحارة» إلى البوسنة والهرسك في ختام مبارياته، بخمسة أهداف نظيفة حملت توقيع «الدون» مرتين.
ونشرت «ريكورد» تقريراً عبر موقعها الإلكتروني يتناول «عجائب السيد مارتينيز الثمانية»، حسب وصفها، في إشارة إلى الـ8 انتصارات المتتالية التي حصدها الإسباني في تلك التصفيات، ليُحقق «العلامة الكاملة» في أول 8 مباريات له مع «السليساو»، مُسجّلاً 32 هدفاً واستقبلت شباكه هدفين فقط، كما اهتمت «أوجوجو» بالعلاقة الوطيدة والانسجام الواضح بين مارتينيز ورونالدو، خاصة عقب تصريحات المدرب التي أشاد فيها بالنجم الأسطوري كثيراً.
