عدد اليوم
أوسلو (أ ف ب)
حسمت إسبانيا بطاقتها إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم بصحبة أسكتلندا، وذلك بفوزها على مضيفتها النرويج 1-0، في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى، فيما حجزت تركيا إحدى بطاقتي المجموعة الرابعة، بفوزها الكبير على ضيفتها لاتفيا 4-0.
في أوسلو، دخلت إسبانيا اللقاء مع النرويج، وهي بحاجة إلى الفوز حتى تضمن بطاقتها، بعد فوزها في الجولة الماضية على أسكتلندا المتصدرة 2-0، فيما كانت الأخيرة، الغائبة عن هذه الجولة، بحاجة إلى فوز «لا روخا» أو تعادله كي تضمن تأهلها.
وبالفوز الخامس لفريق المدرب لويس دي لا فوينتي، لحقت إسبانيا بأسكتلندا إلى الصدارة، بـ15 نقطة من 6 مباريات لكل منهما، وبات المنتخبان متقدمين بفارق 5 نقاط على النرويج الثالثة التي خاضت مباراتها السابعة في المجموعة، ما سمح لهما بحسم بطاقتي المجموعة إلى النهائيات.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات العشر إلى النهائيات المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، الضامنة تأهلها «مضيفة»، على أن تحسم البطاقات الثلاث الأخرى عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية الذي تشارك فيه جورجيا نتيجة تصدرها لمجموعتها في المستوى الثالث من البطولة القارية لموسم 2022-2023.
ولحقت إسبانيا وأسكتلندا وتركيا بمنتخبات فرنسا «المجموعة الثانية»، والبرتغال «العاشرة»، وبلجيكا «السادسة» التي سبق لها أن حسمت بطاقاتها أيضاً، إضافة الى ألمانيا المضيفة.
وتدين إسبانيا التي تصدرت بفارق الأهداف عن أسكتلندا، بسبب انتهاء المواجهتين المباشرتين بينهما بفوز كل منهما على أرضه 2-0، بفوزها الحادي والعشرين في آخر 24 مباراة لها في التصفيات القارية إلى جافي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في مستهل الشوط الثاني، بعد استشارة مطولة بين الحكم الرئيسي وحكم الفيديو المساعد «الفار»، وذلك بكرة من منتصف المنطقة، بعد محاولتين فاشلتين لزميليه توريس، و«البديل» ميكيل أويارسابال، مرت بجانب ألفارو موراتا المتسلل، والى الشباك النروجية «49».
واستحق الإسبان الفوز تماماً بعد لقاء كان فيه نجم النرويج المطلق إرلينج هالاند الغائب الحاضر، بعدما نجح رجال دي لا فوينتي في الحد من خطورته تماماً.
وضمن المجموعة ذاتها، جددت جورجيا فوزها على ضيفتها قبرص، بعدما اكتسحتها 4-0، عبر أوتار كيتيشفيلي «46»، وخفيتشا كفاراتسخيليا «58» والبديلين ليفان شينجيليا «82» وجورج ميكاوتادزه «95 من ضربة جزاء».
وسبق لجورجيا أن تغلبت على قبرص 2-1 في أرض الأخيرة خلال الجولة الثانية، محققة فوزها الأول والأخير في المجموعة، قبل أن تضيف الثاني، رافعة رصيدها إلى 7 نقاط في المركز الرابع قبل الأخير أمام ضيفتها التي خسرت جميع مبارياتها السبع.
وحجزت تركيا إحدى بطاقتي المجموعة الرابعة، بفوزها على ضيفتها لاتفيا 4-0، فيما أنعشت ويلز آمالها بفوزها على ضيفتها كرواتيا 2-1، ورفعت تركيا رصيدها إلى 16 نقطة من 7 مباريات، متقدمة بست نقاط على ويلز وكرواتيا الثانية والثالثة توالياً من 6 مباريات.
وهو الفوز الثاني توالياً لتركيا في ثاني مباراة لها، بقيادة مدربها الجديد الإيطالي فينتشنسو مونتيلا الذي استهل مغامرته قبل ثلاثة أيام بفوز ثمين في عقر دار كرواتيا 1-0.
وكان الاتحاد التركي أقال المدرب الألماني شتيفان كونتس، بعد العروض المخيّبة، ليعيّن مونتيلا الذي يعرف الكرة التركية، كون سبق له أن درّب أضنة ديميرسبور من سبتمبر 2021 حتى الصيف الماضي.
وأنعشت التشيك آمالها في المجموعة الخامسة، بفوزها الشاق على جزر فارو «المتواضعة» 1-0، ودخلت التشيك مباراتها في بيلزن، على خلفية خسارة قاسية في الجولة الماضية أمام ألبانيا 0-3، لكنها تمكنت بفضل ضربة جزاء نفذها توماش شوتشيك في الدقيقة 76 من تحقيق فوزها الثالث، لترفع رصيدها إلى 11 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة أمام منافستها المقبلة بولندا التي تعقدت مهمتها بتعادلها على أرضها مع مولدافيا بهدف للبديل كارول سفيديرسكي «53»، مقابل هدف لإيون نيكولايسكو «25».
وتتصدر ألبانيا المجموعة بـ13 نقطة وكان بإمكانها التأهل في حال عدم فوز التشيك، لاسيما بعد انتهاء مباراة بولندا ومولدافيا بالتعادل، لكن هذا التأهل تأجل نتيجة فوز فريق ياروسلاف شيلهافي على جزر فارو.
وبما أن بولندا التي نالت نقطتها العاشرة، بغياب نجمها المطلق روبرت ليفاندوفسكي بسبب الإصابة، خاضت سبع مباريات مقابل 6 لكل من التشيك «11 نقطة» ومولدافيا «9 نقاط» وألبانيا «13»، فإن مهمتها بالحصول على إحدى بطاقتي المجموعة باتت صعبة جداً مع بقاء مباراة واحدة لها تجمعها في 17 نوفمبر بضيفتها التشيك التي تخوض جولة ختامية حاسمة على الأرجح ضد ضيفتها مولدافيا في 20 منه.
وانتزعت رومانيا صدارة المجموعة التاسعة من سويسرا المتعادلة مع ضيفتها بيلاروس 3-3، بفوزها الكاسح على أندورا 4-0، رافعة رصيدها إلى 16 نقطة من 4 انتصارات ومثلها تعادلات، بفارق نقطة عن منتخب «ناتي» الذي حافظ بدوره على سجله خالياً من الخسارة، وتأجلت مباراة إسرائيل الثالثة «11 نقطة» أمام مضيفتها كوسوفو.
في بوخارست، دكت رومانيا شباك أندورا «المتواضعة» برباعية تناوب على تسجيلها نيكولاي ستانسيو وأينايس هاجي ورازفان مارين من ضربة جزاء وفلورينيل كومان.
وفي المباراة الثانية، تقدمت سويسرا بفضل جيردان شاكيري في الدقيقة 28، قبل أن تصعق بيلاروس مضيفتها بثلاثة أهداف في الشوط الثاني تناوب على تسجيلها ماكس إيبونج ودنيس بولياكوف والبديل ديمتري أنتيليفسكي، وأدركت سويسرا التعادل في غضون دقيقة بهدفي مانويل أكانجي والبديل زكي أمدوني.
