عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
لم تمر أسابيع على انضمامه إلى الدوري السعودي، مرتدياً قميص الهلال، في صفقة جذبت أنظار العالم، قادماً من باريس سان جيرمان، حتى عاد البرازيلي «الموهوب» نيمار بقوة إلى الواجهة، وهذه المرة برقم تاريخي مع «السيليساو»، في تصفيات كأس العالم 2026 أمام بوليفيا، وشهدت تحطيمه رقماً تاريخياً احتكره «الأسطورة الراحل» بيليه، حيث سجل نيمار هدفين في مرمى بوليفيا، من بين 5 أهداف أحرزها «السيليساو»، كما صنع هدفاً، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب «السامبا»، بعدما رفع رصيده إلى 79 هدفاً، متفوقاً على بيليه «77 هدفاً»، ما دفع بعض وسائل إعلام لأن تعيد تقييمه بصورة أكثر واقعية، مثل صحيفة ذا أتليتك، التي رصدت إيجابيات نيمار تحت شعار «نيمار يستحق أن يكون أحد عظماء كرة القدم الحقيقيين».
وأفردت تقارير أخرى لصحيفة «التليجراف» وجلوبو، أشارت إلى أن خطوة الانتقال إلى الدوري السعودي، ضاعفت شعور نيمار بالمسؤولية، وضرورة أن يواصل أداءه المتميز، وأن يرد على من وصفوا «النقلة» بمثابة «اختفاء عن الأنظار»، ليعود رغم ذلك إلى «بقعة الضوء» من «الباب الكبير»، بـ«ثنائية» ورقم تاريخي.
أما الأرقام التاريخية التي حطمها نيمار في المباراة، فتكمن أيضاً في أنه أصبح أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تصفيات أميركا الجنوبية خلال 8 سنوات، وتحديداً منذ بداية ظهوره مع منتخب بلاده في التصفيات عام 2015، حيث صنع 17 هدفاً لـ«السيليساو» في التصفيات، بفارق كبير عن لويس سواريز وأليكسيس سانشيز وكارلوس سانشيز أقرب منافسيه ولكل منهم 7 أهداف.
وقالت التقارير إن نيمار واحد من 13 لاعباً فقط فازوا بكأس ليبرتادوريس ودوري أبطال أوروبا، وهو الوحيد من بينهم الذي سجل في النهائيين، ومسيرة اللاعب في أوروبا، رغم أنها ليست مثالية، ربما تتجاوز أي شيء حققه أي مهاجم برازيلي آخر.
ومضت التقارير في عقد مقارنة مع أقرب 4 أساطير في الكرة البرازيلية، وقالت «هناك 4 مهاجمين برازيليين آخرين يعتبرون نجوماً حقيقيين هم رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وكاكا، وجميعهم ليس لديهم جودة مستدامة في أوروبا بنفس طول فترة نيمار.
