عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للدراجات الهوائية، فعالية مجتمعية، احتفالاً باليوم العالمي للدراجات الهوائية، والذي يصادف الثالث من يونيو من كل عام، في جزيرة الحديريات بالتعاون مع «أبوظبي 360».
شارك في الفعالية مجموعة من دراجي النادي والفرق المجتمعية للدراجات، وحشد كبير من هواة وممارسي الدراجات الهوائية بجميع فئاتهم العمرية، كما حظيت الفعالية بمشاركة أصحاب الهمم.
انطلقت المسيرة من أمام مركز أبوظبي G42 للدراجات الهوائية بمسار مارفيستا الحديريات، وقطع المشاركون مسافة 10 كم في أجواء رياضية وترفيهية آمنة.
وخصص نادي أبوظبي للدراجات الهوائية عائدات الفعالية لمبادرة «بلوغ الميل الأخير» لمكافحة الأمراض المدارية، في إطار مساهمته المجتمعية وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
وقال النخيرة الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية: إن احتفال النادي باليوم العالمي للدراجات الهوائية يأتي في إطار الجهود المحلية والعالمية للتوعية بأهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية لما لها من فوائد صحية واجتماعية، فضلاً عن استخدامها كوسيلة نقل اقتصادية وصديقة للبيئة، حيث تساعد على تقليل الانبعاثات وبالتالي تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن الدراجة الهوائية، إلى جانب فوائدها المتعددة كنشاط رياضي آمن واجتماعي، أصبحت تضطلع بدور أساسي في المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الاحتباس الحراري والاختناقات المرورية ومحاربة السمنة.
ولفت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت قبل أكثر من خمس سنوات إعلان الثالث من يونيو من كل عام يوماً عالمياً للدراجات الهوائية، إدراكاً منها لأهمية الدراجة الهوائية وتمتعها بخاصيتي تعدد الاستخدام وطول مدته، ولكونها وسيلة نقل بسيطة واقتصادية وموثوقة ومحافظة على البيئة بتكلفة زهيدة، وبالإضافة إلى دورها في تعزيز صحة أفراد المجتمع.
ونوه النخيرة الخييلي بأن رياضة الدراجات الهوائية في أبوظبي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، ويعود الفضل في ذلك إلى وجود العديد من المنشآت الرياضية عالمية المستوى وسهولة الوصول إلى مضامير الدراجات الهوائية في مختلف أنحاء الإمارة، وهو الأمر الذي شجع أفراد المجتمع على ممارسة هذه الرياضة المشوقة من خلال المشاركة في الفعاليات المجتمعية التي ينظمها النادي.
