عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تواصل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الخامسة عشرة، والتي تستضيفها الجزائر من 5 إلى 15 يوليو المقبل، تجهيزاتها للحدث الكبير الذي يشارك فيه أكثر من 3500 رياضي من 22 دولة، يتنافسون في 20 رياضة، هي كرة القدم، اليد، السلة، الكرة الطائرة، ألعاب القوى، الملاكمة، الجودو، المصارعة، السباحة، الكاراتيه، البريكنيج، الجمباز، الريشة، الدراجات، رفع الأثقال، الشراع، تنس الطاولة، الكرات الحديدية، المبارزة والشطرنج.
وعقد المعهد الوطني للصحافة وعلوم الإعلام بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الجزائرية، ندوة بعنوان: الإعلام والرياضة في خدمة التقارب العربي، بمناسبة استضافة الدورة، وحضرها عمار براهمية نائب رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، وخير الدين برباري الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية، عضو مكتب اتحاد اللجان العربية، وياسين بو رويلة ممثل اللجنة المنظمة للدورة، وعدد من الإعلاميين والأبطال الجزائريين.
وكشفت الندوة عن جاهزية الجزائر لاستضافة الحدث العربي، ورفع شعار التحدي للخروج بالدورة إلى «بر الأمان»، وأجمع المشاركون في ندوة «الإعلام الرياضي في خدمة التقارب العربي»، على أنّ الطبعة الـ15 للألعاب الرياضية العربية، ستكون فرصة لـ «لمّ الشمل» العربي بالجزائر.
وتقام المنافسات في 7 مدن، هي الجزائر العاصمة، عنابة، قسنطينة، وهران، تيبازة، البليدة وتيزي وزو، وسبق للجزائر أن احتضنت النسخة العاشرة لمنافسات الألعاب العربية عام 2004، وجرت جميع المنافسات آنذاك بالعاصمة الجزائر، وشهدت مشاركة أكثر من 3 آلاف رياضي، تنافسوا في 26 لعبة، وتأتي الدورة بعد عام، من احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران، بمشاركة أكثر من 4 آلاف رياضي من 26 دولة.
ووضعت اللجنة المنظمة اللمسات الأخيرة على الملاعب والقاعات، قبل زيارة وفد اتحاد اللجان الأولمبية العربية خلال أيام.
وأكد خير الدين برباري الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية: الزيارة الأولى لوفد الاتحاد اللجان الأولمبية العربية للجزائر بهدف معاينة البنية التحتية والمنشآت التي تحتضن الألعاب، واللجان تقوم بعملها رغم أنّ إسناد التنظيم إلى الجزائر جاء في وقت قصير، ولكن نملك كل المقومات التحضير لـ «الحدث العربي».
وأضاف: كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وتأتي الألعاب قبل عام من «أولمبياد 2024»، وبالتالي فإن دورة الجزائر تمنح الفرصة للمشاركين لحصد النقاط وضمان التأهل إلى «أولمبياد باريس».
وقال برباري: الجزائر تجمع كل الدول العربية، والمسؤولون يولون أهمية بالغة للحدث الذي يعتبر امتداداً لمُخرجات القمة العربية بالجزائر في نوفمبر 2022، والدورة فرصة لـ «لم شمل» الشباب العربي.
