عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
يرى الدكتور عبدالله مسفر مدرب حتا، أن صعود «الإعصار» إلى «دوري أدنوك للمحترفين»، والتتويج بطلاً لدوري الدرجة الأولى، بمثابة الدافع المعنوي الكبير له، وفخور بهذه التجربة التي قبل فيها التحدي لتولي المهمة، بعد البداية المتعثرة للفريق في أول أربع جولات.
وكشف مسفر عن أنه تلقى اتصالاً من إدارة النادي، ووافق خلال 5 دقائق على قبول المهمة، رغم أن عروضاً أخرى كانت أمامه، وقبلها مفاوضات لتولي تدريب منتخب عربي.
ويرى مسفر أن معيار التقييم الحقيقي للمدرب، يجب أن يكون عمله وكفاءته، بغض النظر عن جنسيته، من منطلق الحديث المستمر حول منح المدرب المواطن الثقة، أو تحميله مسؤولية الإخفاقات، وقال: لو نظرت لي مدرباً أجنبياً وليس مواطناً، يمكن تقييم إمكانياتي ومسيرتي مع المنتخبات والأندية التي دربتها، سواء مع المنتخب الأول أو الأولمبي أو الشباب، وتدريب فرقاً بدوري المحترفين، وقيادة 6 أو 7 فرق للصعود من دوري الدرجة الأولى، والتدريب علم وإمكانيات، ولا يمكن أن يصبح أي شخص مدرباً من دون قدرات.
وأضاف: لم يخسر حتا على أرضه طوال مشواري معه في دوري الدرجة الأولى، وحققنا نتائج إيجابية وسلسلة انتصارات متتالية، وذلك بفضل التزام اللاعبين، والسير على خطة العمل منذ تولي المهمة، حيث وضعت نظام عمل مختلف عن السابق، وقمت بتغيير نوعية التدريبات وأوقاتها، والمهام الموكلة إلى اللاعبين في الملعب، وقمت بتقليص القائمة 12 لاعباً، «من 34 لاعباً و3 حراس مرمى إلى 22 لاعباً و3 حراس مرمى»، حيث لا يمكن العمل مع ذلك العدد الكبير من اللاعبين.
وأشار مسفر إلى أن الهدف الأول بعد الصعود إلى دوري المحترفين هو التفكير بالبقاء، والبناء عليه، والأمر لن يكون سهلاً، في ظل المنافسة القوية في الدوري، ووجود فرق كبيرة ولديها قاعدة جاهزية وميزانيات مالية كبيرة، بينما الفرق القادمة من الدرجة الأولى يجب أن تقوم بالبناء، وأن توجد نوعية لاعبين لهذا النوع من المسابقة.
وأوضح مسفر أن المفاوضات مع حتا تسير بشكل إيجابي للاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل، حيث يقوم حالياً بتقديم خطة العمل، وهناك تركيز على أهمية العمل والتحضير بالشكل المناسب من أجل الظهور بقوة في بداية الموسم.
