عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
عقدت الجمعة العمومية لاتحاد الشطرنج اجتماعها السنوي، وذلك بمقر نادي دبي للشطرنج والثقافة، وترأس الاجتماع تريم مطر تريم، وبحضور عمر خلف ممثل الهيئة العامة للرياضة وناصر سالمين سالم ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية، كما حضر ممثلو 16 من أصل 17 نادياً الأعضاء في الجمعية العمومية، بجانب حضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وبدأ الاجتماع بعد اكتمال النصاب القانوني، حيث تم استعراض التقارير المالية والإدارية والفنية وتقرير المدقق الخارجي، وتم اعتمادها من قبل الجمعية التي وجهت الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد على ما قدموه من جهد وعودة نشاط الاتحاد منذ تولي المهمة في شهر أغسطس 2022، والعمل على نشر اللعبة والعمل على زيادة عدد المنتسبين، مع التنسيق مع الأندية الأعضاء والهيئات والجهات الرسمية منها مؤسسة الإمارات للتعليم، واتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وهيئة المعرفة في دبي، والهيئة التعليمية في الشارقة وعجمان.
وطالبت الجمعية العمومية الهيئة العامة للرياضة برفع قيمة الدعم المستحق للاتحاد من أجل تنفيذ خطط وبرامج الاتحاد للموسم الحالي، وتطوير اللعبة والوصول بها إلى مستويات عالية.
كما شهدت الاجتماع استعراض الملف الذي تقدم به مجلس إدارة الاتحاد إلى مجلس أبوظبي الرياضي لاستضافة أولمبياد الشطرنج 2028، وهو الحدث الذي ينتظره الجميع ليقدم الكثير لأبناء اللعبة من خلال التواجد في أقوى البطولات العالمية.
كما ناقش الاجتماع المقترح الوحيد الذي تقدم به اتحاد كلباء، بتغيير موعد الموسم الرياضي للشطرنج، والذي ينطلق من يناير وينتهي في ديسمبر، أسوة بنظام الموسم في الاتحادات الدولي والآسيوي والعربي، إلا أن المقترح يطالب ببدء الموسم في سبتمبر وينتهي في مايو أسوةً ببقية الاتحادات الرياضية، وتم تحويل المقترح إلى الإدارة الفنية بالاتحاد.
ووجه عبدالكريم المرزوقي أمين عام الاتحاد، الشكر إلى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية وممثلي الأندية الأعضاء على حضورهم الاجتماع، وأيضاً تعاونها الدائم مع الاتحاد لمصلحة اللعبة، وقال: «الأندية الشريك الاستراتيجي للاتحاد، ونقدر الدور الكبير الذي تقوم به الأندية في رفع مستوى اللاعبين وتطوير مهاراتهم من خلال البطولات التي يتم تنظيمها، كما أن تعاون الأندية مع الاتحاد من شأنه أن يحقق الهدف الأسمى وهو الوصول بالشطرنج الإماراتي إلى آفاق عالمية».
وأضاف: «مجلس إدارة الاتحاد يعمل في عدة اتجاهات من أجل تطوير اللعبة، منها ملف المنتخبات الوطنية والمشاركة في البطولات الخارجية وتحقيق إنجازات للشطرنج الإماراتي، وأيضاً ملف استضافة البطولات منها بطولة آسيا للهواة في أغسطس المقبل، والملف الأكبر في استضافة أولمبياد الشطرنج 2028، بالإضافة إلى ملف التسويق الذي يمثل الهاجس الأكبر لنا من أجل دعم اللعبة ومواصلة تطورها، بجانب نشر اللعبة وزيادة المنتسبين لها والاهتمام بالعنصر النسائي، بجانب الاهتمام بالكوادر الإدارية والفنية»، مشيراً إلى أن جميع اللجان داخل منظومة الاتحاد تعمل في كل الاتجاهات لتحقيق الأهداف المنشودة.
