عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف العاصمة أبوظبي مباراة «السوبر المصري»، وهي بمثابة «كرنفال مصري» على «أرض الإمارات»، وهذه المرة يلتقي الأهلي وبيراميدز للمرة الأولى على اللقب، ولكنها المرة السادسة التي يأتي فيها الأهلي هنا إلى عاصمة الرياضة العالمية، وحلم كل رياضي، أن يشارك في حدث على أرضها.
على أرض الإمارات دائماً ما تكون الحياة بلون مختلف، وشكل بهيج، وسعادة لا توصف، سواء للضيوف أو أهل الدار، هنا يشعر المصريون بأنهم في بلدهم.
عودت أبوظبي الجميع على الإبداع، وفي المرات الخمس الماضية كانت الفرحة عنوان الحدث.
وأقيم «السوبر المصري» ثلاث مرات باستاد هزاع بن زايد بالعين، ومرتين في ضيافة استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، والثالثة التي يتشرف فيها «السوبر المصري» بالتواجد على «ملعب الانتصارات». وفي أبوظبي، اعتاد المصريون على أن الفرحة خاصة، واللقب من نوع مختلف، سواء لعشاق الأهلي أو الزمالك الذي حضر في أغلب المناسبات السابقة في أبوظبي، حيث الروعة والجمال، وامتزاج الحلم في خيوط الواقع، ليصبح حقيقة تتجسد على أرض «زايد الخير»، هنا تتحقق الأحلام، وتمسك بيدك كل الأمنيات.ومع دقات الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم، تنطلق المباراة، ليبدأ فصل جديد من الإبداع، لا يهم من الفائز أو الخاسر، لأن الأهم أن الجميع يشاهد النجوم في وطن «زايد الخير». ليست مباراة في كرة القدم، لكنها فصل جديد من «الفن المصري»، ومسرحية كروية أبطالها يرتدون القميصين «الأحمر» و«الأزرق»، ويقودهم مدرب سويسري مع الأهلي، وبرتغالي مع بيراميدز، هما كولر وباتشيكو، حتى يستمتع الجمهور بما يقدمه بطل كأس مصر ووصيفه من فنون «الساحرة المستديرة».
الفريقان يعرفان لغة بعضهما البعض، لكنهما ليسا على دراية بما يدور في العقول، وكل منهما يحاول أن يكون «المنتصر» في «الحوار الأول» بينهما على لقب «السوبر»، ليصبح بطل المشهد في «الرواية»، ويُسعد جماهيره في المدرجات.
كرنفال اليوم لن يكون مجرد مباراة، ولكنه حافل بالفقرات الفنية التي تسعد بها الجماهير، قبل «ضربة البداية»، منها فقرات للفنان تامر حسني صاحب الشعبية الكبيرة.
