عدد اليوم
علي معالي (دبي)
فرض فريق شباب الأهلي لكرة السلة سيطرته المطلقة على بطولة الدوري، وانفرد بالرقم القياسي بعدد مرات الفوز بلقب بطولة الدوري، حيث وصل إلى الرقم (14)، ليكسر الرقم القياسي المسجل باسم نادي الوحدة، الذي توج ببطولة الدوري من قبل 13 مرة.
اكتمل «بدر» شباب الأهلي ليصبح (قمر 14)، بعد الانتصار الأخير على النصر بنتيجة 96-67 في المباراة النهائية التي جرت على صالة نادي الوصل في مباراة مميزة من الفريقين عكست المستوى المتطور الذي بدت عليه اللعبة في الفترة الأخيرة.
عاشت كتيبة «الفرسان» ليلة سعيدة بعد هذا الانتصار، كونه جاء في توقيت مهم للغاية، قبل أن يدخل الفريق مرحلته الأخيرة في بطولة غرب آسيا «منطقة الخليج»، حيث يلتقي الهلال السعودي ذهاباً وإياباً من أجل التأهل لنهائيات بطولة آسيا للأندية، حيث يلعب الفريق أولى مبارياته يوم الثامن من مايو الجاري.
وهنأ اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، شباب الأهلي على هذا اللقب، وقال: «الفريق كان مستعداً بشكل أفضل وتفوقه الفني كان واضحاً، وتوقعت أن يكون النصر نداً قوياً، وشباب الأهلي كان الأفضل من نوعية اللاعبين، مواطنون أصحاب خبرة وأجانب بمستوى مميز».
وطالب القرقاوي الأندية بأن تهتم باللعبة خلال الفترات المقبلة، قائلاً: «شباب الأهلي يغرد بمفرده حالياً، وهذا ليس في مصلحة المنتخب الوطني، وعلى كل الأندية أن تختار نوعية لاعبين يخدمون اللعبة ويهتمون بدعمها من كل المراحل».
وعبر الفريق محمد أحمد المري، رئيس مجلس إدارة قطاع الألعاب الرياضية في نادي شباب الأهلي، عن فرحته بهذا الانتصار الرائع، وقال: «الفوز بلقب الدوري للمرة الـ14، أو بحصول النادي على درع التفوق العام من اتحاد اللعبة الممنوح سنوياً للأندية الأكثر حصداً للألقاب في موسم واحد بكافة المراحل السنية يؤكد الاحترافية الكبيرة التي يسير عليها النادي في كل القطاعات التي تخص اللعبة، وتحقيق الفريق للقب بطولة الدوري 14 مرة في غضون 23 عاماً، وصدارته المطلقة للفوز بالدوري نعتبرها خطوات رائعة في مسيرة النادي من خلال مجموعة من اللاعبين المواطنين أصحاب المواهب الكبيرة».
وأضاف المري: «قائمة فريق السلة ومنذ سنوات طويلة، تضم صفوة عناصر المنتخب الأول، سواء من أصحاب الخبرة أو الدماء الشابة، وما يقدمه الموهوب الحالي الشاب حامد عبداللطيف يؤكد أن شباب الأهلي منبع للمواهب التي تخدم اللعبة، سواء على مستوى النادي أو المنتخب، وما يقدمه حامد في موسمه الحالي سواء مع النادي أو المنتخب، لافت للنظر في المشاركات المحلية والخارجية، ودليل على حجم الاهتمام الذي توليه إدارة النادي للعنصر الوطني، وهو الأمر ذاته الذي نلمسه على صعيد باقي الألعاب الأخرى، بإحراز فريق (شباب الأهلي) لهذا الموسم إضافة إلى السلة، وبطولات دوري الطاولة، وشباب كرة الطائرة، بجانب إنجازات فرق الكاراتيه لكلا الجنسين».
وتابع: «أظهر فريق السلة هذا الموسم معدنه الحقيقي كفريق بطل، إذ رغم الظروف الاستثنائية والصعبة لهذا الموسم، جراء ضغط المباريات محلياً وخارجياً في مشاركته ببطولة سوبر غرب آسيا، في ظل الإصابات والغيابات لعناصر مؤثرة، نجح الفريق بتكاتف أبنائه في إظهار هويته، وإدارة النادي عازمة منذ الآن على وضع مخططات إعداد لموسم مقبل استثنائي آخر بكافة المقاييس».
وعن الجولة المهمة والمقبلة في آسيا يقول الفريق محمد المري: «رغم خسارتنا مباراة الكويت الكويتي الأخيرة فإن الفريق نجح في تسجيل 100 نقطة في سلة المنافس، ونتطلع لمواصلة إظهار هذا التطور في مباراة الهلال السعودي، وانتزاع البطاقة الثالثة عن مجموعتنا الخليجية، لمرافقة فريقي المنامة البحريني والكويت إلى المرحلة النهائية».
