عدد اليوم
مصطفى الديب (أبوظبي)
ودع الظفرة دوري أدنوك للمحترفين، وأكد هبوطه رسمياً لدوري الهواة، بعد الخسارة أمام خورفكان في المباراة التي جمعت الفريقين في الأسبوع 23 من البطولة.
ولم يكن هبوط الظفرة مجرد مصادفة، بل إنه جاء منطقياً، حيث أكدت الأرقام أن الهبوط هو النتيجة الطبيعية لـ«الفارس»، بعدما حقق الفوز في مباراتين فقط من أصل 23 وتعادل في مباراتين أيضاً ليجمع 8 نقاط من أصل 69 نقطة.
ويُعد الظفرة أكثر الفرق تعرضاً للخسارة بعد تجرع مرارتها في 19 مباراة، وكان هو صاحب أكبر خسارة هذا الموسم، عندما خسر أمام العين بسباعية نظيفة في الأسبوع الثاني من البطولة.
ورغم الخسارة الثقيلة، إلا أن الفريق استطاع التماسك والعودة بقوة من خلال الفوز على شباب الأهلي المتصدر حالياً بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الأسبوع الرابع من البطولة، إلا أنه عاد وخسر مجدداً بنتيجة كبيرة أمام الوصل برباعية نظيفة، ثم توالت الخسائر أمام الوحدة برباعية أيضاً، وكذلك أمام بني ياس بخماسية في الأسبوع الثامن.
ولم يحقق الفريق الفوز إلا أمام شباب الأهلي في الأسبوع الرابع ودبا في الأسبوع الثالث عشر، وتعادل في مباراتين فقط أمام النصر في افتتاح الدوري وأمام البطائح في الأسبوع التاسع عشر وكلاهما بنفس النتيجة 1-1.
وفي حصيلة الأهداف لم يكن الأمر مختلفاً، حيث وقف الفريق على قمة أضعف دفاع في البطولة، بعدما استقبلت شباكه 60 هدفاً في 23 مباراة بمعدل 2.6 هدف في المباراة الواحدة، ليكون الدفاع الأضعف بجدارة هذا الموسم، وفي الشق الهجومي سجل الفريق 20 هدفاً في 23 مباراة بمعدل أقل من هدف في المباراة الواحدة.
ويتبقى للظفرة ثلاث مباريات في البطولة، لكن نتيجة هذه المباريات ستكون بمثابة «تحصيل حاصل»، بعدما تأكد الهبوط هذا الموسم، ليعود مجدداً إلى دوري الهواة بعد تألق لسنوات في عالم المحترفين قبل التراجع الحاد في الموسم الجاري.
