«الببغاوات» يستعين بـ «الرمز»

 
مدريد (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

«أصوات القرود» تغلق ملعب أتلتيكو مدريد!

تير شتيجن يعادل رقم ألفيش

يواجه إسبانيول موسماً مضطرباً، حيث يجد نفسه حالياً في منطقة الهبوط، بعد خسارة 4 مباريات متتالية، مع بقاء 11 مباراة فقط حتى نهاية الموسم، قرر فريق «الببغاوات» استبدال المدرب دييجو ماريتينز، وتعيين لويس جارسيا بدلاً منه.
جارسيا يعرف النادي جيداً، فهو كان لاعباً في إسبانيول لمدة ستة مواسم بين عامي 2005 و2011، وكان محورياً في فوز النادي بلقب كأس الملك عام 2006 بتسجيله هدفين في الفوز 4-1 على ريال سرقسطة في النهائي.
كان أيضاً جزءاً أساسياً من الفريق الذي تأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2007 ضد إشبيلية، وخسر بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2.
وجنباً إلى جنب مع «الرمزين» راؤول تامودو وإيفان دي لا بينا - الذي أصبح الآن وكيل أعماله، قام جارسيا بتشكيل ثلاثي كان بمثابة حقبة جيل لمشجعي إسبانيول في ملعب مونتجويك القديم.
يجلب جارسيا معه خبرة ثمينة لاعباً ومدرباً، من أيام لعبه مع ريال مدريد، ريال مايوركا وريال سرقسطة، بالإضافة إلى إسبانيول في الدوري الإسباني، كما لعب مع تيجريس أونال في الدوري المكسيكي وكاس بوبين في دوري المحترفين البلجيكي، كما لعب مع منتخب إسبانيا 6 مرات على الصعيد الدولي.
منذ اعتزاله والقفز نحو الدكة مدرباً، قام بتدريب شباب سي في دام، وهو نادٍ في برشلونة معروف بتطوير العديد من المواهب الرائعة، بما في ذلك النجمان الحاليان جيرارد مورينو لاعب فياريال الحالي، ديفيد لوبيز لاعب جيرونا، وكان مسؤولاً عن تدريب فريق آر سي إنترناسيونال، والذي يتم تغيير علامته التجارية العام المقبل إلى ريال مدريد «C» في دوري الدرجة الخامسة الإسباني، مما يعني أن قفزته إلى دوري الدرجة الأولى ستكون واحدة من أكبر القفزات على الإطلاق من قبل مدرب في كرة القدم الإسبانية.
بالإضافة إلى كونه واحداً من أفضل المهاجمين وأكثرهم شهرة في صفوف إسبانيول، فقد ترك جارسيا بصمة عاطفية قوية في النادي، وفي وداعه للنادي في سبتمبر 2011، قبل مغادرة «الببغاوات» للانضمام إلى ريال سرقسطة، قال: أفضل أمر في مدينة برشلونة هو أن تكون مشجعاً لإسبانيول.
وهكذا ترك إرثاً دائماً في النادي خارج الملعب أبضاً، مع ظهور العبارة بشكل متكرر في الإعلام والأوشحة في ملعب «RCDE» الخاص بالنادي في كل يوم مباراة.
يأمل النادي أن تؤدي عودة جارسيا إلى رفع الروح المعنوية بشكل مماثل لأداء الفريق على أرض الملعب مع اقترابهم من نهاية الموسم، ومع كون بقائهم في الدوري الإسباني على المحك.