عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكن الهدف المبكر الذي أحرزه النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول، في مرمى مانشسترسيتي، خلال مباراة الفريقين، ضمن «الجولة 28» للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، كافياً لفوز فريقه، بل على العكس كان سبباً في فتح شهية «الإعصار السماوي» للتسجيل، فتعادل في الشوط الأول، ثم اكتسح «البلومون» ضيفه «الريدز» في الشوط الثاني، رافعاً النتيجة إلى 4-1.
غير أن هدف صلاح كان كافياً لتسجيله رقم قياسي جديد، يضاف إلى سجله الرائع من الأرقام القياسية مع ناديه الإنجليزي.
ورغم الصعوبات الكثيرة التي واجهها ليفربول هذا الموسم، إلا أن صلاح هو العنصر الهجومي الوحيد في فريق الألماني يورجن كلوب المدير الفني، الذي لم يبتعد كثيراً عن أرقامه القياسية التي يحققها كل موسم مع «الريدز»، إذ سجل هذا الموسم 13هدفاً، وصنع 6 أهداف أخرى في «البريميرليج»، يضاف إليها 8 أهداف أخرى في دوري الأبطال «الشامبيونزليج» قبل أن يسقط ليفربول أمام ريال مدريد الإسباني في دور الـ 16 للبطولة، وحافظ صلاح بذلك على تسجيل أكثر من 20 هدفاً كل موسم مع «الريدز»
ويُعتبر الهدف الذي سجله صلاح في ملعب «الاتحاد» يحمل رقم 56 الذي يحرزه خارج «ملعب الأنفيلد»، ليتجاوز بذلك الرقم القياسي المسجل باسم الإنجليزي مايكل أوين «55 هدفاً» خارج الديار.
وذكر موقع جول العالمي، أنه منذ وصول صلاح إلى شمال إنجلترا 2017، وضع نصب عينيه هدفاً واحداً يتمثل في تحطيم كل الأرقام القياسية التي سجلها لاعبون آخرون عبر تاريخ النادي، وكانت البداية بـ 32 هدفاً سجلها في موسمه الأول مع ليفربول، وبسببها أصبح أسرع لاعب يصل إلى هذا الرقم في ناديه خلال 38 مباراة، كما سبق له أن حطم أيضاً الرقم القياسي لأكبر هداف في تاريخ النادي، متفوقاً بذلك على «الأسطورة» روبي فاولر، بعد أن سجل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد، ضمن «الجولة 26» للدوري الإنجليزي هذا الموسم، في المباراة التي انتهت لمصلحة ليفربول بسبعة أهداف نظيفة، سجل منها صلاح هدفين.
