عدد اليوم
مصطفى الديب (أبوظبي)
واصل الوحدة إهدار النقاط أمام المنافسين المباشرين على درع «دوري أدنوك للمحترفين»، وبعد الخسارة من العين بـ «ثلاثية» قبل جولتين، تعادل مع الشارقة، ليخسر 5 نقاط مع اثنين من منافسيه، كما أنه لم ينجح في الفوز على شباب الأهلي خلال مباراتي الموسم، حيث خسر1-2 في الدور الأول، وتعادل في الدور الثاني، ولم يستطع الفوز على الوصل، مكتفياً بالتعادل معه ذهاباً وإياباً.
وبدت ظاهرة تراجع «العنابي» أمام المنافسين بوضوح في الدور الثاني، حيث سبق وأن حقق الفوز على العين والشارقة في الدور الأول، في حين خسر أمام «الزعيم» وتعادل مع «الملك» في الدور الثاني.
ويواصل هجوم الوحدة حالة العقم في المباريات المهمة، خلال الفترة الأخيرة، حيث شهد لقاء الشارقة غياباً شبه تام للبرازيلي جواو بيدرو عن تهديد مرمى عادل الحوسني حارس الشارقة.
وعانى «العنابي» كثيراً في صناعة الفرص الحقيقية على مدار الـ 90 دقيقة، ولم تتح للفريق الفرص التي تحمل تهديداً أمام المرمى، ولم يظهر بيدرو وكذلك لاعبي الوسط بالشراسة التي تتطلبها المباراة.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن الفريق يهاجم بشراسة، بغية الفوز والحفاظ على حظوظه في المنافسة على درع «دوري أدنوك للمحترفين» بالضغط على شباب الأهلي المتصدر، جاء أداء لاعبي الوحدة أقل من المتوقع، خاصة على الصعيد الهجوم، وخلا الشوط الأول من الفرص الحقيقية لـ «أصحاب السعادة»، وعلى عكس فرص الشارقة، ولولا تألق الحارس محمد الشامسي في أكثر من مناسبة، لخرجت المباراة بنتيجة إيجابية من جانب الضيوف.
ويعد التعادل خسارة بالنسبة للفريقين، حيث إن الفوز كان السبيل الوحيد لمواصلة الضغط على المتصدر، خاصة أن النقطة التي حصل عليها كل منهما لا تشفع في سباق الدرع.
وبعد المباراة، أكد أرنو مدرب الوحدة، أن الفريق كانت لديه رغبة كبيرة في الفوز، إلا الحظ لم يحالفه، مؤكداً أنه خرج راضياً عن أداء اللاعبين والروح التي ظهروا بها.
وأضاف: التعادل لم يكن هدفناً، لكن علينا الانتظار حتى النهاية والتمسك بالأمل، طالما أن الدرع لم يتم حسمه حسابياً، وأطالب اللاعبين بضرورة الاستمرار والقتال حتى النهاية، مؤكداً أنه يواصل العمل بقوة في المباريات المتبقية من البطولة.
