عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم عدم توافر معلومات مؤكدة، تفيد بأن ثمة اتصالات أو تقارب بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، والإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني، بشأن تدريب «السامبا»، خلفاً للمدرب السابق تيتي الذي أقيل منذ 3 أشهر، إلا أن عدداً من نجوم المنتخب البرازيلي قالوا رأيهم بالنسبة لهذه الشائعات.
وكان من الطبيعي والمنطقي أن يكون السؤال: هل يدرب أنشيلوتي منتخب «السامبا» ؟ ومن المنطقي أيضاً أن تأتي الإجابة من أحد البرازيليين الثلاثة الذين يلعبون في ريال مدريد تحت قيادة المدرب الإيطالي «رودريجو وفينيسيوس وميليتاو» والثلاثة تم استدعاؤهم للمنتخب الذي يواجه المغرب في مباراة «ودية» بالملعب الكبير بمدينة طنجة المغربية، والمعروف باسم استاد «إبن بطوطة».
ووقع اختيار صحيفة «جلوبو» البرازيلية على رودريجو للإجابة على السؤال، وقال إنه يتبادل مع زميليه البرازيليين الحديث كثيراً بشأن ما تردد عن تولي أنشيلوتي مهمة تدريب «السامبا»، وإنهم يقولون للمدرب على سبيل المزاح: «كوتش»، الوضع صعب عندنا، وعليك أن تغادر الريال وتأتي إلينا، ويمزح معهم أنشيلوتي قائلاً: سنقوم وقتها معاً باختيار قائمة المنتخب!.
وقال رودريجو: لا يمكن أن أجزم بإمكانية حدوث ذلك فعلاً، ولكن لو حدث سيكون شرفاً كبيراً لمنتخبنا الوطني.
وأضاف: النهج التدريبي لأنشيلوتي قد يساعد منتخبنا، فهو يعرف كيف يدير المجموعة وغرفة الملابس، وهذا أمر مهم جداً، فضلاً عن أنه يقوم بالأشياء ببساطة، وليس مهووساً بالتكتيك.
وقال: أحياناً لا يحتاج المدرب أن يكون الأفضل على المستوى التكتيكي، المهم أن يكون أفضل داخل غرفة الملابس، وفي تعامله مع اللاعبين والحديث معهم بلهجة ودية، لأن ذلك يصنع الفارق، وهذا ما يفعله أنشيلوتي.
وتطرق رودريجو في حواره للحديث عن ركلة الجزاء التي أضاعها في كأس العالم الأخيرة، وقال: لم يخطر ببالي أن أهدر هذه الركلة، لأنني أجيد التسديد وأطلبها أيضاً، ولهذا كانت مفاجأة بالنسبة لي أن أهدرها.
وأضاف: عندما سُئلت قلت أحب أن أكون أول من يسدد لثقتي في نجاحي، كانت لحظة حزينة في مسيرتي، ولكنني تلقيت رسائل دعم ومساندة وتشجيع كثيرة أخرجتني من الحالة السيئة التي كنت فيها.
يذكر أن منتخب البرازيل يعمل حالياً تحت قيادة مدير فني مؤقت يُدعى رامون مينيزيس، لحين التوصل إلى التعاقد مع مدير فني جديد.
