عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
تتجه أنظار العالم لمتابعة «القمة الكبيرة» بين برشلونة وريال مدريد الليلة، في «الجولة 26»، من الدوري الإسباني لكرة القدم، وتقام تحت شعار «الليجا بين «الحياة» و«الموت»، لأن «البارسا» يقف أمام فرصة توجيه «الضربة القاضية» لغريمه «الملكي»، وقطع شوط هائل نحو حسم اللقب، في حال خرج منتصراً من موقعة «الكلاسيكو» التي تقام على ملعب «كامب نو»، لأنه وقتها يوسع الفارق إلى 12 نقطة، أما فوز «الميرنجي» يقلص الفارق إلى 6 نقاط، ويكفل له العودة إلى السباق.
وفي المواجهة الأولى بين الفريقين هذا الموسم، خرج ريال منتصراً 3-1 في أكتوبر، إلا أن فريق تشافي تطور كثيراً منذ حينها، وأظهر هذا التطور، من خلال الفوز على النادي الملكي بالنتيجة ذاتها في نهائي السوبر في يناير، ثم بنتيجة 1-صفر خارج الديار في الثاني من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي الكأس.
وخلافاً لنهائي الكأس السوبر الذي سيطر عليه برشلونة تماماً، كان الريال الطرف الأفضل بفارق كبير في ذهاب نصف نهائي الكأس، لكن هدفاً بـ «النيران الصديقة» لمدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو أسقطه في معقله، وعقد الأمور على فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتشي من بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، بتجديد فوزه على ليفربول الإنجليزي 1-صفر في مدريد، بعدما اكتسحه ذهاباً خارج الديار 5-2.
وينتظر جمهور برشلونة المباراة لمعرفة كيف ستكون مقاربة تشافي المطالب بأن يقدم أداءً أفضل بكثير من لقاء الكأس، لكن المشكلة التي يواجهها النادي «الكاتالوني» أنه بحاجة لعودة «مايسترو» الوسط بيدري.
وأثبت الريال، في أكثر من مناسبة بقيادة أنشيلوتي، أنه يرتقي إلى مستوى الحدث والفوز على الغريم «الكاتالوني» في معقله، وهذا من اللحظات المصيرية بالنسبة لهذا المدرب لأنه يعيد فريقه إلى صراع اللقب من خلال تقليص الفارق إلى 6 نقاط.
واستكمالاً للقاءات «الأحد الساخن» في «القارة العجوز»، يلتقي اليوم إنتر ميلان مع يوفنتوس في مباراة بحسابات تاريخية خاصة تحت شعار «ديربي إيطاليا»، قبل أي شيء آخر في «الجولة 27» من الدوري الإيطالي، مع سعي كل فريق لتأكيد جدارته على الآخر بالنظر إلى الصراع الأزلي بينهما.
ويأمل «النيراتزوري» في التمسك بموقعه الحالي، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 50 نقطة، في ظل الصراع المتقارب على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما يبحث «البيانكونيري» عن مواصلة زحفه إلى الأمام حيث يحتل المركز السابع برصيد 38 نقطة، على أمل أن يستعيد النقاط الـ 15 التي تم خصمها منه بسبب مخالفات مالية مع جهوده في الاستئناف على هذا القرار.
