عدد اليوم
لندن (أ ف ب)
استفاد أرسنال من مباراته المؤجلة من المرحلة السابعة للدوري الإنجليزي في كرة القدم على أفضل وجه، وابتعد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، بفوزه الكبير على ضيفه إيفرتون 4-صفر.
وقد يشكل الفوز التاسع عشر هذا الموسم «مفترق طرق» في مسعى أرسنال للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينجر، لكن المشوار ما زال طويلاً على رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا الذين ثأروا من إيفرتون الفائز عليهم 1-صفر أوائل الشهر المنصرم.
ورفع أرسنال رصيده الى 60 نقطة في 25 مباراة، بفارق 5 عن مانشستر سيتي و11 عن مانشستر يونايتد الثالث الذي يملك بدوره مباراة مؤجلة.
وقال أرتيتا لشبكة «بي بي سبورت» بعد اللقاء «أنا سعيد بالفوز والطريقة التي لعبنا بها بعد الدقائق الـ25 الأولى، واجهتنا بعض الصعوبات في البداية، من الصعب اللعب ضدهم».
وأضاف: بمجرد أن سجلنا الهدف الأول، تحررت المباراة، كنا بحاجة الى لحظة ساحرة وأنتج بوكايو ساكا ذلك بالهدف الأول، لعبنا بشكل جيد حقاً في الشوط الثاني، وكان بإمكاننا تسجيل المزيد».
وقال: «أنا سعيد عندما أرى الفريق يلعب بالطريقة التي نريدها، هذا الدوري قصة مختلفة (ليست هناك مباريات سهلة)، والدليل الكبير كان اليوم في (ملعب) جوديسون، أنا سعيد حقاً بالنضج والجودة اللذين أظهرناهما».
وبعدما بدأ مشواره خلفاً لفرانك لامبارد بفوزين توالياً على وستهام «2-صفر»، مني شون دايش بهزيمة ثالثة في آخر أربع مباريات مدرباً لإيفرتون الذي تجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الثامن عشر بعد الهزيمة الرابعة عشرة للموسم.
وكمؤشر واضح على الثبات في الفريق اللندني هذا الموسم، لعب أرتيتا بنفس التشكيلة للمباراة الثانية عشرة هذا الموسم، معادلاً أكبر عدد مباريات للنادي بالتشكيلة ذاتها خلال موسم واحد «1996-1997» وفق «أوبتا» للاحصاءات.
وعلى ملعب «أنفيلد»، تنفس ليفربول الصعداء بعض الشيء، واستيقظ من صدمة السقوط المذل على أرضه أمام ريال مدريد الإسباني 2-5 في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوز فريق المدرب يورجن كلوب على ضيفه ولفرهامبتون 2-صفر في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة أيضاً.
ودخل «الحمر» إلى اللقاء المؤجل ضد صاحب المركز الخامس عشر باحثين عن الثأر لهزيمتهم المذلة أمامه صفر-3 في آخر مواجهة بينهما في الرابع من الشهر المنصرم ضمن المرحلة الثانية والعشرين، وتعويض التعثر السلبي في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم أمام كريستال بالاس.
ويدين ليفربول بالفوز الى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي عوض هدفاً ملغى لزميله الأوروجوياني داروين نونييز قبل ثوان معدودة، وأهدى فريق كلوب التقدم بكرة رأسية، إثر ركلة حرة نفذها البرتغالي ديوجو جوتا «73»، والمصري محمد صلاح الذي ضمن النقاط الثلاث بهدفه التاسع للموسم بعد تمريرة من اليوناني كونستانتينوس تسيميكاس «77».
وبالفوز الحادي عشر الذي رفع به رصيده الى 39 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف أمام فولهام و6 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل، تحضر فريق كلوب بشكل جيد للموقعة الصعبة التي تنتظره الأحد على أرضه ضد غريمه مانشستر يونايتد الثالث.
