عدد اليوم
روما (أ ف ب)
حقق كريمونيزي فوزاً تاريخياً على ضيفه روما 2-1، هو الأوّل له في عقر داره على نادي العاصمة منذ مارس 1930 في أوّل لقاء جمع بينهما، وذلك ضمن ختام «المرحلة 24» من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وهو الفوز الأول لكريمونيزي هذا الموسم، بعد 9 تعادلات و14 هزيمة، ما سمح له بالتخلي للمرة الأولى عن قاع الترتيب، بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن سمبدوريا.
كما حال فريق «جريجوروسي»، من دون لحاق نادي العاصمة بقطبي مدينة ميلانو إنتر وميلان في المركزين الثاني والثالث توالياً «47 نقطة لكل منهما»، إذ تجمد رصيد «جالوروسي» الذي تعرض لخسارته السادسة هذا الموسم عند 44 نقطة، في المركز الخامس، متأخراً بفارق نقطة عن جاره اللدود لاتسيو الرابع ليتلقى ضربة قوية في سعيه لحجز مركز في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحلّق نابولي الساعي للقبه الأوّل منذ عام 1990 منفرداً في الصدارة مع 65 نقطة.
ومُني روما بخسارته الأولى أمام كريمونيزي، بعد فوزه عليه بمبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، من دون أن تهتز شباكه في الثلاث الأخيرة منها، كما فشل في الثأر من خسارته في اللقاء الأخير بينهما 1-2 في ربع نهائي الكأس المحلية في الأول من الشهر الحالي.
افتتح كريمونيزي التسجيل، بعد تمريرة بالصدر من إيمانويل فاليري عند حافة المنطقة تابعها فرانك تسادجوت على الطاير في الزاوية الصعبة لمرمى الحارس البرتغالي روي باتريشيو «17».
ومع بداية الشوط الثاني طرد الحكم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما بعد مشادة كلامية مع الحكم الرابع.
وأقدم مورينيو على إجراء 4 تغييرات دفعة واحدة لإنعاش خطوط فريقه، فزج بكل من المهاجمين الإنجليزي تامي أبراهام وستيفان الشعراوي والنرويجي أولا سولباكين ولاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش «63».
ونجح روما في إدراك التعادل، بعد تمريرة طويلة في العمق من جانلوكا مانشيني، سيطر عليها المدافع ليوناردو سبيناتسولا المنفرد داخل المنطقة، وسددها بهدوء أرضية على يسار الحارس «71».
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة من الحارس باتريشيو على المهاجم النيجيري دفيد أوكيريكي، سددها المهاجم المخضرم دانييل كيوفاني «37 عاماً»، بعد 5 دقائق من دخوله بدلاً من تسادجوت بنجاح في الشباك «83»، في رابع أهدافه هذا الموسم.
وبتعادله أمام تورينو 2-2 في المرحلة الماضية، عادل كريمونيزي أطول سلسلة في «سيري أ»، من دون فوز «30 بالتساوي مع أنكونا بين عامي 1993 و2004»، منذ إطلاق الدوري موسم 1929-1930.
وحسم يوفنتوس «ديربي ديلا مولي» بفوزه على ضيفه تورينو 4-2، محققاً فوزه الرابع توالياً في الدوري، وخاض يوفنتوس اللقاء منتشياً بتأهله إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بفوزه إياباً على نانت الفرنسي 3-صفر بعد تعادلهما 1-1 ذهاباً.
وشهدت المباراة مشاركة لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوجبا الغائب عن الملاعب منذ 19 أبريل الماضي جراء تعرضه للإصابة خلال خسارة فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي أمام ليفربول برباعية نظيفة في «البريميرليج».
وكان بوجبا الذي دخل في الدقيقة 69 جلس على مقاعد البدلاء مرة واحدة هذا الموسم في الخسارة أمام مونتسا صفر-2 نهاية يناير.
وصعد يوفنتوس الساعي لمقعد أوروبي، بعد حسم 15 نقطة من رصيده لتلاعب مالي للمركز السابع برصيد 35 نقطة، فيما تجمد رصيد تورينو الذي لم يفز في عقر دار بيانكونيري منذ أبريل 1995 عند31 نقطة في المركز التاسع.
