عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
وصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، فوز الهلال السعودي على فلامنجو البرازيلي بـ «المفاجأة العالمية»، وقالت إن «الزعيم» أطاح بطل أميركا الجنوبية من كأس العالم للأندية، ومنع وصول طرف «كلاسيكي» معتاد إلى المباريات النهائية في البطولة.
وأكدت «ماركا» أن «الأزرق» أول فريق سعودي يبلغ تلك المرحلة المتقدمة عبر التاريخ، وعادت إلى الحديث عن المباراة نفسها، بقولها إن أحداثها «مثيرة للجدل»، خاصة بسبب ضربتي الجزاء اللتين أحرزهما سالم الدوسري، ووصفت النجم السعودي بـ «البطل» الذي أسقط ميسي ورفاقه قبل أشهر قليلة في كأس العالم.
أما صحيفة «أس» فوضعت صورة احتفال نجوم «الزعيم» بعد المباراة فوق غلافها بعنوان «ضربة سعودية»، وقالت إن الهلال أطاح فلامنجو الذي أُجبر على اللعب بـ10 لاعبين خلال شوط كامل، وأكدت أن «كبير الرياض» كتب التاريخ بهذا الانتصار المفاجئ.
ولم تختلف تغطية موندو ديبورتيفو لأحداث المباراة، مؤكدة أن نتيجتها مفاجئة وغير متوقعة، لكنها أتت منطقية، طبقاً لأحداثها، حيث قالت إن المواجهة منذ بدايتها لم تسر في اتجاه فلامنجو، بل العكس هو الصحيح، حيث بدا الهلال أفضل، بل إن الفريق البرازيلي لم تكن أمامه أي فرصة للعودة بعد التأخر، كما نقلت الصحيفة الكتالونية لقطات مصورة لاحتفالات نجوم الهلال في غرف الملابس ووصفتها بـ «المبهجة».
على الجانب الآخر، خرج غلاف صحيفة «أو ديا» البرازيلية حزيناً، بعد إقصاء ممثل أميركا الجنوبية، وعنونته بقولها «الإذلال على يد العرب»، وكتبت أن حلم الفوز بلقب المونديال ضاع مرة أخرى، ونشرت عدة تقارير حملت آراء بعض الخبراء والمحللين البرازيليين التي وصفت ما حدث بـ «الأمر السيئ»، بينما قال تقرير آخر إن الفريق لم يكن جيداً على الإطلاق وافتقد الشخصية، وتعرض المدرب فيتور بيريرا للنقد القاسي بعد تلك الخسارة التي يجب تعلم الكثير منها، كما نقلت تصريحات بعض اللاعبين الذين قالوا إن الهزيمة مؤلمة جداً، وأنهت تقاريرها بوصف حالة الحزن والإحباط التي سادت بين جماهير فلامنجو.
وبالطبع كانت السعادة والفخر عنوان التغطية السعودية لهذا الإنجاز، حيث كتبت «الرياضية» أن الهلال لقن البرازيليين درساً قاسياً ورد الدين، بعد هزيمته عام 2019 في البطولة نفسها، ووصفت سالم الدوسري بأنه «رجل العبور»، بعدما تلاعب فريقه بالبرازيليين، وكتب التاريخ، وبلغ النهائي المونديالي للمرة الأولى، كما نقلت احتفالات السعوديين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت «الزعيم شخصية استثنائية»، بعدما طغى اللون الأزرق على «تويتر»، وأكدت أن الجماهير المغربية ساندت الفريق في ملعب طنجة بصورة رائعة.
