الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«دورينا» الخامس في «توب 10» آسيوياً

«دورينا» الخامس في «توب 10» آسيوياً
4 فبراير 2023 01:32

معتز الشامي (دبي)

كشفت الدراسة الفنية لمستويات الدوريات المحترفة عبر القارة، والتي رصدها فريق عمل الأندية المحترفة بالاتحاد الآسيوي، عن وجود تطور فني ولوجستي وتنظيمي في دوريات «القارة الصفراء» بشكل عام، وقفزات إيجابية في 10 دوريات على وجه التحديد أو «التوب 10»، ومن بينها «دورينا» الذي حل في الترتيب الخامس أو «التوب 5» بعد اليابان، كوريا الجنوبية، السعودية، قطر.
وتساوى «دورينا» في نقاط عدة مع الدوري الأسترالي الذي جاء في الترتيب السادس، أما بقية البطولات في القائمة هي الصين وإيران وأوزبكستان وتايلاند.
ويستعد الاتحاد الآسيوي للإعلان عن تفاصيل مسابقاته الجديدة على مستوى الأندية، حيث قسم دوري الأبطال إلى 3 بطولات، تضم الأولى بطولة النخبة بمشاركة 24 فريقاً، تمثل قمة الدوريات الكبرى، وهي البطولة الأغلى والأعلى في المكافآت المالية وغيرها، يليها دوري الأبطال B، والتي تقام بمشاركة 32 فريقاً من الدوريات المحترفة الكبرى، بالإضافة إلى الدوريات الأقل في التصنيف، أو التي يصل ترتيبها إلى «المركز 14» قارياً، ودوري الأبطال C بمشاركة 20 فريقاً، وتخصص لأندية الدوريات غير المحترفة، أو التي لم تطبق الاحتراف بشكل كامل، والتي يأتي تصنيفها متأخراً.
وأشارت الدراسة بحسب مصادر «الاتحاد»، إلى وجود تطور فني مقارنة بالمواسم الثلاثة الأخيرة، في دوريات آسيا الكبرى، خصوصاً بعدما قررت زيادة أعداد اللاعبين الأجانب، خاصة في الغرب، حيث رفع دوري الإمارات عدد الأجانب إلى 10 لاعبين في القائمة الموسعة، و6 لاعبين داخل الملعب من 8 أجانب يتم قيدهم يوم المباراة، والأمر نفسه تقريباً للدوري السعودي والقطري المتوقع أن يزيد عدد الأجانب، بينما ما زال العدد نفسه «4 لاعبين أجانب» في إيران، وزيادته إلى 5 لاعبين، بداية من الموسم المقبل، والأمر نفسه بالنسبة للياباني والكوري الجنوبي والصيني.
وسبب الدراسة هو الوقوف على الحالة الفنية للدوريات الكبرى في القارة التي يتألف منها دوري النخبة الآسيوية الذي يضم أقوى فرق القارة، ومجموع جوائزه المالية أكثر من 100 مليون دولار.
من جانبه، أشاد أندي روكسبيرج، المدير الفني للاتحاد الآسيوي، بتطور المستويات الفنية بشكل عام في الكرة الآسيوية على مستوى المنتخبات والأندية، لافتاً إلى أن الحضور المميز لمنتخبات آسيا في «مونديال 2022»، إنما عكس تلك الحقيقة.

ولفت إلى أن هناك تحركاً إيجابياً في دوريات آسيا الأقوى، والتي تضم أفضل 10 دوريات بين الشرق والغرب والجنوب، بالإضافة إلى تطور ملحوظ في بقية الدوريات الأخرى مثل الأردن، العراق، الكويت، ماليزيا، فيتنام، البحرين، قيرغيزستان، وغيرها.
وقال: «هناك عمل كبير يتم في مختلف دوريات القارة، والاتحادات الآسيوية والإدارات الفنية التابعة لها، تعمل عن قرب مع العديد من الاتحادات بالقارة مترامية الأطراف، ونرى تطوراً ملحوظاً بالفعل».
وعن رأيه في تطور دوري الإمارات في غرب آسيا، قال: «على مستوى الدوريات، يعد دوري الإمارات ضمن أقوى 4 دوريات في غرب آسيا، وهو أيضاً ضمن أفضل 5 دوريات على مستوى القارة منذ تأسيس الاحتراف وإطلاق نظام التقييم، صحيح أنه تراجع بعض الفترات، ولكنه يحافظ على وجوده ضمن الدوريات القوية من المستوى الفني، بالإضافة إلى التطور الإداري والتنظيمي والاحترافي».
وأضاف: «أعتقد أن دوري الإمارات دخل لمرحلة النضج الفني، وهذا أمر طبيعي بعد 15 عاماً من الاحتراف، وينطبق ذلك على دوري قطر والسعودية في غرب آسيا».
وفيما يتعلق برفض بعض الآراء وجود اللاعبين الأجانب أو زيادة أعدادهم في الدوريات المحترفة، قال: «إذا نظرنا إلى الدوريات في أوروبا، نجد أن الأجنبي في بعض الدوريات يصل إلى 9 أو 10 لاعبين من التشكيلة، والأمر ليس خطأ، ولا يسبب أزمة فنية، بل على العكس يستفيد اللاعب المواطن، لكن شريطة أن يسمح له باللعب خارج الديار، والأمر نفسه يحتاجه دوري الإمارات والسعودية وقطر، من حيث الاهتمام بدعم اللاعب الوطني للاحتراف خارجياً، بالإضافة إلى زيادة عدد الأجانب بما يرفع مستوى الدوري واللعبة عموماً، ويزيد الندية والقوة في الدوريات، كما له حضور كبير في الشكل الجديد لمسابقات الأندية بالقارة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©