عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت شبكة «سكاي سبورتس» النقاب، عن أن الألماني توماس توخل «49 عاماً» المدير الفني السابق لتشيلسي، والذي أقيل من منصبه في سبتمبر الماضي، ولا يعمل حتى الآن، بدأ منذ أسابيع في تعلم اللغة الإسبانية، والسبب أنه يرغب بشدة في ممارسة مهنة التدريب في إسبانيا، وأولى أولياته في هذا الاتجاه برشلونة.
وقالت الشبكة إن توخل ينتظر حلول ساعته، بعد أن أقيل مرتين، الأولى من «البلوز»، والثانية من باريس سان جيرمان، رغم حصوله مع الأول على دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، ووصوله مع الثاني إلى نهائي نفس البطولة.
وأضافت الشبكة أن توخل يتردد اسمه هذه الأيام في توتنهام، تحسباً لإمكانية إقالة الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني الذي ساءت نتائج الفريق معه، وتراجع إلى المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي «البريميرليج» برصيد 28 نقطة فقط، وبفارق 10 نقاط كاملة عن صاحب المركز الرابع المؤهل للعب في دوري الأبطال.
غير أن توخل غير مهتم فيما يبدو بتدريب «السبيرز»، ويفكر في اهتمامات أخرى، ويأمل بشدة في التدريب في إسبانيا، ويا حبذا لو كان ذلك في النادي «الكتالوني»، إذ أنه معجب بأكاديمية «لامازيا» البرشلونية.
ولكن توخل يصطدم في الوقت الحالي بعقبة تألق تشافي هيرنانديز المدير الفني لـ «البارسا» وقيادته الفريق إلى الفوز بكأس السوبر الإسبانية، بعد تغلبه على ريال مدريد في المباراة النهائية 3-1، فضلاً عن صدارته منفرداً للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الشبكة: سيكون من الأفضل والحال هكذا أن يوجه توخل اهتمامه إلى ريال مدريد، واصفة ذلك بأنه «خيار ثانٍ معتبر».
ويبدو أن توخل فكر أيضاً في خيار ثالث هو يوفنتوس الإيطالي، ولكن هذا الفريق دخل في مشاكل مؤخراً، ووجهت إليه اتهامات بالتلاعب في التعاقدات المالية للاعبين، وأصبح مهدداً بخصم 15 نقطة من رصيده، وإن كان مسؤولوه أعلنوا اليوم أنهم سيلجأون إلى المحكمة الرياضية.
يذكر أن مغامرة توخل الأولى بعد مغادرته ألمانيا، كانت في باريس، حيث تولى تدريب سان جيرمان من 2018 إلى 2020، وبعد 6 أشهر من إقالته، أحرز دوري الأبطال الأوروبي مع تشيلسي.
وتردد اسم توخل بين المرشحين لتدريب منتخب إنجلترا، وكذلك منتخب البرازيل.
