عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
ودع منتخب اليمن «خليجي 25» من الدور الأول، بعد 3 خسائر متتالية، وفشل في حصد حلم الفوز الأول له في تاريخ الخليج، وتحول إلى «ضيف الشرف» في البطولة، مثلما كان «أول المودعين»، منذ بداية مشاركته في البطولة بنسخة «خليجي 16» بالكويت عام 2003، وعلى مدار 9 نسخة خلال 20 عاماً لم يسجل أي فوز، واكتفى بالتعادل في 6 مباريات، وخسر في 27 مباراة، ولم يسجل في 9 نسخ إلا 12 هدفاً مقابل 84 هدفاً في مرماه، منها 10 أهداف في النسخة الحالية.
شهدت أول مشاركة لليمن عام 2003 بالكويت أول تعادل، رغم أن الفريق تلقى 5 خسائر، لأن البطولة كانت تقام بنظام الدوري من دور واحد، وسجل لاعبوه هدفين فقط، مقابل 18 هدفاً في شباكه، وفي «خليجي 17» بقطر عام 2004، سجل تعادلاً وحيداً، وخسر في مباراتين، وأحرز هدفاً مقابل 6 أهداف في شباكه وفي نسخة الإمارات 2007، تعادل في مباراة أمام الكويت 1-1، وسجل لاعبوه 3 أهداف، مقابل 5 أهداف في مرماه، وفي «خليجي 19» بعُمان عام 2009، خسر في 3 مباريات، ولم يسجل أي أهداف، ودخل مرماه 11 هدفاً، وهو ما تكرر على أرضه في «خليجي 20»، عام 2010، ولم يسجل إلا هدفاً واحداً، ودخل مرماه 9 أهداف، وجاءت «خليجي 21» نسخة مكررة بـ 3 خسائر، من دون أهداف، واهتزت شباكه 6 مرات.
وأفضل نتائج اليمن في كأس الخليج 21 بالسعودية عام 2014، حيث حقق التعادل مرتين أمام البحرين وقطر، ولأول مرة يتحرك من قاعة المجموعة إلى المركز الثالث يليه البحرين في المجموعة نفسها، ورغم ذلك لم يسجل أي أهداف ودخل مرماه هدف، وعاد من جديد إلى «نقطة الصفر» في «خليجي 23» بالكويت عام 2017، ولم يحرز أي أهداف ودخل مرماه 8 أهداف، وفي «خليجي 24» عام 2019، تعادل في مباراة أمام العراق، ولم يسجل أهدافاً، ودخل مرماه 9 أهداف.
لم يكن طموح التشيكي ميروسلاف سوكوب، الذي سبق له قيادة المنتخب بين 2014 و2016، وعاد الاتحاد اليمني للتعاقد معه قبل البطولة بثلاثة أشهر، إلا تحقيق الفوز الأول للمنتخب في البطولة، لكنه غادر دون أن يحقق حلمه.
يذكر أن اليمن يحتل المركز 154 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم في ديسمبر الماضي، وكان أفضل ترتيب له المركز 90 عام 1993، فيما كان أسوأ تصنيف المركز 186 عام 2014.
