عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تحت شعار «البحث عن الفوز الثاني»، والاقتراب خطوة نحو التأهل للدور الثاني، يدخل البحرين وقطر المواجهة المرتقبة بينهما على استاد الميناء الأولمبي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية بخليجي 25، وهي المواجهة التي تحتمل كل التوقعات في ظل انتصار الفريقين في الجولة الأولى، حيث فاز الأحمر البحريني على منتخبنا الوطني، فيما فاز العنابي القطري على الكويت، وسيقطع الفائز بالمباراة خطوة كبيرة نحو التأهل للدور نصف النهائي للبطولة، وهو ما يدركه لاعبو المنتخبين مع صافرة البداية.
وتعد هذه المواجهة رقم 19 بين المنتخبين في بطولات كأس الخليج، حيث فاز البحريني في 5 مواجهات والقطري في 4 مواجهات، وحسم التعادل 9 مباريات، وإن اختلفت ظروف الفريقين هذه المرة، حيث يدخل القطري بجيل جديد يمثل مستقبل الكرة القطرية مثلما فعلها من قبل في جيل كأس العالم 2022، والذي تم إعداده قبل 10 سنوات، بينما يدفع «الأحمر» بالقوة الضاربة للدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة الماضية للمرة الأولى في تاريخه.
وستكون المواجهة خارج الحدود برتغالية بين البرتغالي هيليو سوزا مدرب الأحمر، ومواطنه برونو بينيرو مدرب العنابي، وإن كانت جميع الأوراق مكشوفة في المنتخبين بعد الجولة الأولى.
ويذكر تاريخ البطولة أن البحرين فاز على قطر 2-1 في أول نسخة، إلا أن المواجهة الثانية في النسخة الثانية بالرياض عام 1972، ألغيت بسبب انسحاب الأحمر البحريني احتجاجاً على التحكيم، بعد طرد لاعبين من الفريق البحريني في مباراته أمام السعودية، وطبقاً لقانون الدورة تلغى جميع نتائج منتخب البحرين، حيث كان أول طرد في دورات الخليج من نصيب حارس البحرين يوسف المالكي في الدورة الثانية في الرياض عام 1972.
فيما كان آخر لقاء بين الفريقين في خليجي 23 بدور المجموعات، وانتهى بالتعادل الإيجابي 1-1.
