عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
تعد مباراة منتخبنا الوطني وشقيقه البحريني، في افتتاح المجموعة الثانية لـ «خليجي 25» مساء غد «السبت»، على استاد الميناء الأولمبي بالبصرة، هي الأولى منذ 8 يناير 2013، في نسخة «خليجي 21»، والتي حصد «الأبيض» لقبها بـ «الجيل الذهبي»، تحت قيادة المهندس مهدي علي، ووقتها رجحت كفة «الأبيض» على «الأحمر» على أرضه بنتيجة 2-1.
ويدخل منتخبنا لمواجهة الصعبة، في ظل غيابات لأبرز لاعبيه بداعي الإصابة أمام فريق متكامل، ويحمل لقب النسخة الماضية، حيث يحتاج «الأبيض» إلى الفوز من أجل الحصول على الثقة المطلوبة، واستكمال المشوار في مجموعة قوية تضم «الأزرق» الكويتي و«العنابي» القطري.
ويحتاج المنتخب لاستحضار الروح القتالية التي ظهر بها في «خليجي 21»، قبل 10 سنوات، عندما فاز أمام البحرين، حيث تعد مباراة الليلة هي «المواجهة 17» بين المنتخبين في كأس الخليج، حيث سبق وأن فاز «الأبيض» 7 مرات، بينما تفوق «الأحمر« 6 مرات، والتعادل 3 مرات، وسبق وأن سجل منتخبنا 25 هدفاً في شباك البحرين، واستقبل 20 هدفاً.
وبعد عودة البطولة إلى «بلاد الرافدين» لتقام للمرة الثانية، شهدت مباراة الإمارات والبحرين على أرض العراق في نسخة «خليجي 5» عام 1979، وفوز «الأحمر» بـ «ثلاثية»، فإن الأمر يتطلب ضرورة أن يغير «الأبيض» مسار تاريخ مواجهات الفريقين في العراق، بحصد فوز يمثل انطلاقة قوية لحسم بطاقة التأهل للبطولة التي تستضيفها مدينة البصرة.
وعمد الجهاز الفني لمنتخبنا إلى علاج السلبيات التي ظهرت على أداء المنتخب في التجارب الدولية الودية، حيث يتوقع أن يؤدي بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم، عبر أسلوب 4-2-3-1، مع تأمين الدفاع والوسط لمنع «الأحمر» من الحصول على المساحات التي يرغب فيها، لتشكيل خطورة على مرمى المنتخب، كما يحاول تعويض الغيابات ونقص الصفوف، بالدفع بعلي صالح وحارب سهيل خلف كايو كانيدو رأس الحربة الوحيد، فيما ستكون هناك أدوار للاعبي الوسط بالتراجع إلى المساندة الدفاعية والاعتماد على سلاح التكتل في الوسط بالإضافة إلى المرتدات السريعة على مرمى المنافس.
