عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
بخسارته على ملعبه من مانشستر سيتي 1- صفرفي «الجولة 19» للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، يؤكد تشيلسي الصعوبات الحقيقية التي يعاني منها على امتداد أسابيع عديدة، وبعد أن أنفقت إدارة «البلوز» ما يقرب من 300 مليون يور في الصيف الماضي، على صفقات جديدة، منها 50 مليون يورو قابلة للزيادة هذا الشتاء، كانت تأمل في تحقيق طموحاتها هذا الموسم 2022-2023، غير أن الرياح لم تأت بما يشتهي هذا الفريق، ولم تسر الأمور معه كما كان متوقعاً لها بسبب النتائج السلبية، والتي أسفرت من قبل عن إقالة الألماني توماس توخيل المدير الفني السابق، وتعيين جراهام بوتر الذي وجد بدوره صعوبة في إصلاح حال فريق فقد الثقة تماماً في قدراته وإمكانياته على حد قول موقع جول العالمي الذي تحدث عن تأثير الإصابات العديدة «نجولو كانتي وريس جيمس وويسلي فوفانا وشيلوول وميسون ماونت وإدوارد ميندي وانضمام رحيم سترلينج وبولسيتش إليهم بعد إصابتهما في مباراة السيتي» على مستوى أداء الفريق ونتائجه، والتي أدت إلى تراجعه إلى المركز العاشر في ترتيب «البريميرليج»، برصيد 25 نقطة، وبفارق 10 نقاط كاملة عن المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال «الشامبيونزليج».
وتعد الحصيلة هي الأسوأ لـ «البلوز» بعد 17 مباراة في المسابقة، منذ أسوأ حصيلة له في موسم 2015-2016، عندما لم يجمع إلا 18 نقطة في نفس المدة.
ولم يعد أمام تشيلسي «عملياً» إلا دوري الأبطال البطولة الأوروبية الأهم، الذي يواصل المنافسة فيه حيث يواجه بروسيا دورتموند الألماني في دورالـ16، وأصبح مطالباً بالفوز من أجل الذهاب إلى أبعد مدى في البطولة التي أحرزها قبل 3 مواسم، لإعادة البسمة إلى جماهير «ستامفورد بريدج».
وذكر موقع جول العالمي في تقريره، أن الخسارة من السيتي تؤكد أن الفريق اللندني يمر بأسوأ فتراته هذا الموسم، ومنذ 19 أكتوبر الماضي لم يحقق إلا فوزاً واحداً فقط في الدوري الإنجليزي، عندما تغلب على بورنموث 2-صفر في 27 ديسمبر الماضي، وهي المحصلة الأسوأ بين جميع أندية المسابقة، كما أنه فشل في الفوز للمرة السابعة في آخر 8 مباريات «4 هزائم و3 تعادلات وفوز واحد».
وأشار الموقع إلى أن كتيبة جراهام بوتر مطالبة بسرعة النهوض من كبوتها وإصلاح موقفها، إذا كانت تريد إنقاذ الموسم.
واختتم الموقع تقريره بقوله: إذا كان تود بويلي مالك النادي يعد بإصلاح الموقف خلال هذا «الميركاتو الشتوي» بضم عناصر جديدة قادرة على صنع الفارق، فإنه ليس من المؤكد أن يكون ذلك كافياً لإنقاذ النصف الثاني من الموسم، وتقديم مستويات أفضل تعيد «البلوز» إلى مكانه الطبيعي بين أندية المقدمة.
