الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبرزهم بيليه وبيكنباور وبيكهام.. رونالدو على خطى النجوم

أبرزهم بيليه وبيكنباور وبيكهام.. رونالدو على خطى النجوم
1 يناير 2023 14:15

برلين (د ب أ/ستاتس بيرفورم)

رغم أن انتقال كريستيانو رونالدو لفريق النصر السعودي، أنهى قصة انتقاله لنادي جديد التي استمرت لفترة طويلة، إلا أن هذه الخطوة على الأرجح ستؤدي لإسدال الستار على واحدة من أعظم المسيرات في تاريخ كرة القدم الأوروبية. مما لا شك فيه أن رونالدو، الفائز بخمس كرات ذهبية، سيصبح اللاعب الأكثر شهرة، الذي يشارك في الدوري السعودي للمحترفين عندما يخوض أولى مبارياته، ولكنه ليس أول لاعب يقوم بهذه الخطوة. العديد من لاعبي النخبة قضوا أيامهم الأخيرة في مسيرتهم في دوريات غير مألوفة، سواء كان هذا لجمع المزيد من الأموال أو لرفع مستوى المنافسة. 

بيليه.. عندما انضم الراحل بيليه إلى فريق نيويورك كوزموس المنافس بدوري كرة القدم لأميركا الشمالية في عام 1975، كان اللاعب البرازيلي عزز مكانته بين أعظم اللاعبين الذين لعبوا كرة القدم، من خلال فوزه بثلاثة ألقاب لكأس العالم أولها وهو ناشئ صاعد والأخير كان ضمن أحد أفضل فرق البرازيل على الإطلاق. 

ورغم تقدمه في العمر، إلا أن أداء بيليه كان رائعاً في أميركا، حيث سجل 37 هدفاً ومرر 30 تمريرة حاسمة في ثلاث سنوات مع كوزموس، الذي فاز بنهائي بطولة أميركا الشمالية لكرة القدم في عام 1977.
فرانز بيكنباور (نيويورك كوزموس).. بعد التعاقد مع أحد أساطير كأس العالم، بيليه، كرر كوزموس نفس الخدعة في عام 1977، بتعاقده مع بيكنباور، الذي لعب أربعة مواسم للنادي، مع عودة قصيرة للعب مع فريق هامبورج الألماني. 

وبكل تأكيد يمكن لبيكنباور، أحد عظماء بايرن ميونيخ، أن يعتبر الوقت الذي قضاه في دوري بطولة أميركا الشمالية لكرة القدم ناجحاً، حيث فاز بالمباراة النهائية ثلاث مرات - وآخر مرتين كانت من دون بيليه.
يوهان كرويف (لوس أنجلوس أزتيكس وواشنطن ديبلوماتس).. باعتباره لاعب آخر من المشاهير ينتقل لدوري بطولة أميركا الشمالية لكرة القدم في أواخر السبعينيات، لعب كرويف لفريقي لوس أنجلوس أزتيكس وواشنطن ديبلوماتس، بعد اعتزاله لوقت قصير في عام 1978.
واشتكى النجم الهولندي من اللعب على أرضيات صناعية في الولايات المتحدة، قبل أن يخالف اتجاه معظم اللاعبين في هذه القائمة، حيث عاد كرويف إلى أوروبا في الأيام الأخيرة من مسيرته، وقاد أياكس للحصول على لقبين للدوري الهولندي بالإضافة للقب تم اقتسامه مع فينورد.
صامويل إيتو (أنجي).. وبينما تعتبر كل الانتقالات في هذه القائمة غريبة، إلا أن قلة فقط تسببوا في صدمة كبيرة، مثلما فعل صامويل إيتو عندما انتقل في 2011 من إنتر ميلان لفريق أنجي الروسي. وذكرت التقارير في ذلك الوقت أن إيتو أصبح أعلى اللاعبين حصولاً على راتب بانتقاله لأنجي، الذي سجل له 25 هدفاً في الدوري، قبل أن يقوم البليونير سليمان كريموف، رئيس النادي، بتقليص طموحاته مع النادي الذي لم يعد له وجود حالياً، وهو ما أدى لرحيل إيتو لتشيلسي. 

ديفيد بيكهام (لوس أنجلوس جالاكسي).. أسس دوري أميركا الشمالية لكرة القدم تقليد وصول نجوم اللعبة إلى الولايات المتحدة، ولكن انتقال بيكهام في 2007 إلى لوس أنجلوس جالاكسي ساعد الدوري الأميركي على فتح أفاق جديدة. وفاز بيكهام بلقبين للكأس ودرعين لأنصار كرة القدم، ولكن التأثير الأكبر على انتقاله- الذي ألهم العديد من الأسماء الكبيرة الأخرى للتوجه لأميركا وجعل قائد المنتخب الإنجليزي السابق يؤسس نادي إنتر ميامي- كان كبيراً. 

تشافي (السد).. أنهى تشافي مسيرته كلاعب في برشلونة بعد التتويج بلقب دوري الأبطال في 2015، وفضل أن يقضي الأربع سنوات التالية كلاعب في فريق السد القطري قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية مع نفس النادي. وفاز تشافي، الفائز بكأس العالم 2010، بلقب الدوري القطري مرة كلاعب وأخرى كمدرب، قبل أن يعود لتدريب برشلونة العام الماضي، حيث لعب ودرب السد في أكثر من 100 مباراة. 

أندريس إنييستا (فيسيل كوبي).. ترك إنييستا نجم برشلونة اللعب في أوروبا في عام 2018، عندما انضم لفريق فيسيل كوبي الياباني في انتقال صادم. بالنظر إلى أنه مازال قائد الفريق في عمر 38 عاماً، لابد أن إنييستا يستمتع بوقته في اليابان، حيث انضم إليه مواطناه بويان كريكتش وسيرجي سامبر. 

خامس رودريجيز (الريان).. عندما تبدأ أحداث كأس العالم، تتم مناقشة فكرة النجوم الصاعدة. عدد قليل من اللاعبين كانوا يستحقون هذا أكثر من الكولومبي رودريجيز، الذي توج هدافاً لنسخة 2014.
وبعدما حقق نجاحات مع فريقي ريال مدريد وبايرن ميونيخ، وقضى فترة أقل نجاحاً مع إيفرتون، يلعب رودريجيز حالياً مع فريق الريان، الذي يقبع في المركز الثامن بالدوري القطري.
زلاتان إبراهيموفيتش (لوس أنجلوس جالاكسي).. أغلب اللاعبين الموجودين في هذه القائمة حققوا نجاحات- سواء داخل أو خارج الملعب- بعد انتقالاتهم المفاجئة، ولكن قليلين يمكنهم مضاهاة إنجازات إبراهيموفيتش. وكان إبراهيموفيتش يبلغ 37 عاماً مثل رونالدو- عندما ترك مانشستر يونايتد في عام 2018، وسجل 53 هدفاً في الدوري الأميركي مع جالاكسي في موسمين ناجحين للغاية، قبل أن يعود لأوروبا لمساعدة ميلان في التتويج بلقب الدوري الإيطالي مطلع العام المنقضي. وبينما يبدو حالياً أن رونالدو على الأرجح لن يعود لقمة الكرة الأوروبية، ولكن إذا كان إبراهيموفيتش فعل هذا من قبل، فإن عدداً قليلاً قد يراهن على أن رونالدو لا يمكنه القيام بنفس الأمر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©