عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
اقتنص الشارقة صدارة دوري أدنوك للمحترفين قبل التوقف الطويل الثاني هذا الموسم من أجل بطولة «خليجي 25»، واستعاد «الملك» المركز الأول بعد ابتعاده عنه قليلاً منذ الجولة التاسعة، ولم تغادر «كتيبة كوزمين» المربع الذهبي على الإطلاق هذا الموسم، حيث احتفظ بالقمة خلال 7 جولات مقابل الاكتفاء بالوصافة 3 مرات، في حين ظهر مرة واحدة في المركز الثالث ومثلها «رابعاً».
%100
لم يعرف الشارقة التوقف عن تسجيل الأهداف في أية فترة خلال المباريات، حيث بلغ شباك منافسيه في جميع الأوقات من دون استثناء على الأقل بهدف واحد، مثلما كان الحال في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في كل شوط، في حين سجّل 4 أهداف في كل ربع ساعة من الشوط الثاني وكذلك بداية المباريات، بينما هز الشباك 3 مرات في ربع الساعة الثاني ومثلها في الربع الثالث من الشوط الأول.
%30
سجل «صاحب القمة» 30% من أهدافه داخل منطقة الـ6 ياردات، في توغل عميق واختراق متكرر لدفاعات المنافسين، بينها 3 أهداف عبر الركلات الحرة غير المباشرة والركنية بطرق متنوعة بين إرسال العرضيات المباشرة أو تمريرها بتكتيك معين سهّل المهمة، كما كان لمتابعة التسديدة الأولى وتوقع خطأ الحراس دور فعال في تسجيل هدفين من هذا التوغل العميق.
%71
على الجانب الهجومي، قدّم «المتصدر» صورة جماعية متميزة خلال تسجيله الأهداف، حيث صنع 71% منها عبر التمريرات الحاسمة بين اللاعبين، التي تنوعت «تكتيكياً» بين 8 أهداف مصنوعة من الكرات العرضية، الهوائية أو الأرضية، وكذلك 3 أهداف من التمريرات الطولية، بجانب 6 تمريرات بينية.
7
الصلابة الدفاعية تُعد الوسيلة المثالية التي قادت «الملك» إلى الصدارة الحالية، ليكون «بطل الشتاء» في دورينا، حيث اهتزت شباكه 9 مرات فقط خلال 12 مباراة، بمعدل 075 هدف/ مباراة، ولا عجب في ذلك لأن «كتيبة كوزمين» تملك الرقم الأفضل في الخروج بـ«شباك نظيفة» وهو ما حدث 7 مرات بنسبة 58% من مبارياته.
0
لم يرتكب دفاع «الملك» أية ركلة جزاء على الإطلاق خلال 12 جولة، بالتساوي مع 3 فرق أخرى، وهو ما يعكس حالة «الوعي التكتيكي» التي يتمتع بها الخط الخلفي لـ«المتصدر» تحت قيادة «المقاتل الروماني»، ولم يسكن مرماه أي هدف من ركلات حرة غير مباشرة، في حين استقبل هدفاً وحيداً من ركلة حرة مباشرة قريبة من منطقة الجزاء مقابل هدفين فقط من ركلتين ركنيتين.
1
هدف وحيد فقط هز شباك الشارقة بتسديدة رأسية ليكون صاحب الدفاع الأكثر قوة على الإطلاق في مواجهة ألعاب الهواء، وهو ما تكرر مع استقبال الأهداف من تسديدات خارج منطقة الجزاء، حيث تلقى هدفاً واحداً من ركلة ثابتة ولم يتمكن المنافسون من بلوغ مرماه عبر تسديدات «متحركة» بعيدة المدى، وأثبت دفاع «الملك» نجاحه في تشتيت الكرات والتعامل الصحيح معها، بدليل استقباله هدفاً واحداً فقط من متابعة لمحاولة هجومية «2nd ball»!
