عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
أنهى العين مواجهة الجولة الـ12 من دوري أدنوك للمحترفين، بالتعادل الإيجابي أمام الوصل 1-1، محققاً رقماً قياسياً «سلبياً»، هو الأول منذ موسم 2013- 2014، وذلك بعدم الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري، ليتعادل «الزعيم» في آخر 3 مباريات بشكلٍ متتالٍ، ما عطل فرص المنافسة على القمة، بالنسبة لحامل اللقب، الذي قدم أداء متواضعاً في بعض المباريات خلال الموسم منذ انطلاقه، وتعادل العين مع الشارقة ثم مع بني ياس، ومساء أمس أمام الوصل، وقبلها فاز على خورفكان.
وسببت النقاط الست التي أضاعها «الزعيم» ابتعاده عن سباق القمة، حيث كانت تلك النقاط كفيلة بمزاحمة شباب الأهلي على الصدارة، حال نجح في الفوز في آخر 3 مباريات، بما يرفع رصيده إلى 25 نقطة، ولكنه اكتفى بالتعادلات الثلاثة المتتالية، ليتوقف عند الـ19 نقطة في الترتيب السابع للدوري وبفارق 6 نقاط عن الصدارة.
وينتظر أن يجري الجهاز الفني تغييرات على تشكيلة الفريق خلال فترة التوقف للدوري نظراً لمشاركة المنتخب في «خليجي 25»، حيث ستستغل شركة الكرة تلك الفترة في إبرام تعاقدات بهدف تقوية الخطوط، ويتوقع أن يتم استغلال الميركاتو الشتوي، بهدف استبدال لاعب أو اثنين من الأجانب على أقصى تقدير، والتعاقد مع أسماء قادرة على تصحيح المسار خلال الدور الثاني، لتعويض الفوارق مع المتصدرين.
ويعول الجهاز الفني على مشوار الدور الثاني لاستعادة الفريق لعافيته الفنية، خاصة أن النقاط الست مع المتصدر، والمرشحة لأن ترتفع، يمكن تعويضها لكن شريطة عدم خسارة أي مباراة حتى ختام الموسم، والفوز على جميع المنافسين المباشرين على القمة.
وكان العين قد افتتح التسجيل أمام الوصل في الدقيقة 8 بهدف لابا كودجو، ولكن لم يحافظ على التقدم، ولم يعزز بهدف آخر وتبارى لاعبوه في إضاعة الفرص، ما مكن الوصل من العودة وإدراك التعادل، لتنتهي المباراة بهدف لكل فريق.
وحمل الجهاز الفني للعين، بقيادة ريبروف المسؤولية لسوء التوفيق، بعدما أبدى رضاه التام عن المستوى الذي قدمه اللاعبون والروح القتالية التي كانوا عليها، ورغبة الفوز التي كانت حاضرة، مشيراً إلى أن التعادل مع فريق كبير وعنيد ويمتلك عناصر مميزة مثل الوصل، يعتبر نقطة إيجابية سيتم البناء عليها، والتصحيح خلال فترة التوقف، من أجل مواصلة المشوار بثقة لتصحيح المسار في الدور الثاني للبطولة.
